في لقاء وحوار مع الأخ لحسن الصالح حارس سابق لإتحاد أيت ملول والمتواجد بالديار البلجيكية يحدثنا عن أحواله وأيامه بها،(لحسن الصالح): أولا أتقدم بتحية رياضية لإتحاد أيت ملول من لاعبين ومسيرين، وتحية خالصة لجمهوري الذي أعشقه وأقول له سنة سعيدة وكل عام وأنتم بألف خير. في الحقيقة أشتاق بكثير للأجواء الملولية التي أتذكرها كل لحظة أفتح فيها عيناي، وأحس بنقص وأنا بعيد عن مدينة أيت ملول الخالدة في دهني، ذكريات نحتت في ذاكرتي، ذكريات المقابلات والتداريب، التنقل الى مدن أخرى لمواجهة فرقها، صيحات وهتافات الجمهور، إرشادات المدربين، لقاءات الأصدقاء بمقاهي المدينة وأكلاتها الشهية، لقاء الأسرة والأحباب، التجوال أمام شاطئ أكادير الذهبية، الدردشة مع المتتبعين، ... مؤكد الأن، أنني أعرف معنى (الغربة)...(الفراق)...(الوحدة)...، وما يحكيه المغتربون عن أيامهم الحالية بديار المهجر، عندما تحيى في بلد لا تعرف فيه أحد، أناس غرباء، وجوه جديدة، لغة مختلفة، لا من أحد يسلم عليك أو يحييك أو يناديك بإسمك، ... هذا يوم عيد لدي، لقائي مع أحد أصدقائي الملوليين (عبدالرحمان بوبكري) للتحدث والدردشة، للإستئناس، لإخراج ما في الصدور من شوق وحنين للماضي، للإجابة على أسئلة كانت تدور وتدور في مخيلتي، لإعطاء فرصة للساني، للتحدث بلغتي، لغة أيت ملول. ولن تفوتني الفرصة لي أتقدم لأيت ملول.كوم بالشكر الجويل وأتمنى له الإستمرارية كمنبر حر وموقع يوصل الرسالة لأصحابها، والشكر لكل من ساندني طيلة السنوات التي عشتها مع إتحاد أيت ملول، وسلام لك يا أيت ملول، ولكل الجمهور الملولي من صغرهم الى كبيرهم، وتحية خاصة للاعبين الذين عاشرتهم لسنوات، للمسيرين والإداريين... ع.بوبكري: لحسن الصالح لاشك أنك تتابع كل صغيرة وكبيرة عن إتحاد أيت ملول، ما رأيك في مسيرة الفريق لهذه السنة؟؟ ل.الصالح: أنا جد جد متفائل وأقول وبكل إختصار، لا خوف على إتحاد أيت ملول، أنا أعتبر أن الفريق الأن واقف فوق جسر ولكي يواصل المسير للعبور الى الضفة الموالية و التقدم لابد له من ضخ دماء جديدة في جسده، ولي كل الثقة في المسيرين والتقنيين في إيجاد حل ناجع ليدوب كل المشاكل العالقة. ع.بوبكري: بعيدا عن الرياضة، لقد تم تأسيس لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية للجالية الملولية بالخارج، ما رأيك؟ ل.ص.:إن تأسيس جمعية لأبناء أيت ملول بالخارج لهو فكرة جيدة وأقول لكم أنني سأدعم هذه التجربة إنشاء الله وبحوله وقوته. ع.ب : هل لديك إقتراحات قد تفيد اللجنة التحضيرية؟ ل.ص.: نعم أقترح على اللجنة العمل في الميدان الإجتماعي لأن في المدينة العديد من الأسر المعوزة والتي تحتاج الى مساعدات. ع.ب.: ماهو نشاطك الحالي ببلجيكا؟ ل.ص.: أنا الأن ألعب لأحد النوادي من الدرجة الثالثة في عقد لمدة سنة وموازاة لذلك أتابع دراستي لإتقان اللغة المحلية. ع.ب.: نشرف على نهاية الحوار وأنا جد مسرور للقائك اليوم بباريس، ماهي كلمتك الأخيرة؟ ل.ص.: شكرا لأيت ملول.كوم مجددا وتحية من القلب الى كل ملولي وسنة سعيدة وكل عام وملولي بخير. حاوره عبدالرحمان بوبكري