لم يكتب ليوم دراسي تم الاعداد لها لما يقرب من شهرين من تنظيم ثلة من الباحثين في موضوع الثابت والمتحول في المشهد السياسي المغربي الراهن أن يرى النور بالمدرج الكبير برجاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية بأكادير حيث تم نسفها من طرف بعض الطلبة بدواعي محاربة الفاسد الاداري ومحاربة التحر شالجنسي يقول الطلبة المحتجين . هذا ومباشرة بعد كلمة الافتتاح للسيد الحسين ابودرار الذي اشاد بمجهودات فريق البحث القانون والمجتمع لاغناء الكلية بكثرة الندوات الفكرية والعلمية التي تسعى الى نقد علمي منتج رغم الاكراهات التي تعرفها الكلية خدمة للطلبة والطالبات ،بدأ بعض الطلبة يدقون الطاولات وحاملين لافتات تشير الى مطالبهم والتي تتمحور حول محاربة الفساد الاداري والتحرش الجنسي من قبيل –المكبوت جنسيا لا ينتج فكريا إشارة إلى أحد الاستاذة الذي قال عنه الطلبة كونه يتحرش بالطالبات وتم إرساله من أسفي بسبب ملفاته الجنسية هناك،كما يطالب المحتجين والذين لا يتجاوزون 20 شخاصا بالاهتمام بقضايا الطلبة بدل الانشغال بندوات فكرية لصرف انتبه الطلبة عن اللامور الجوهرية يقول المحتجين. ومن جانبه قال أحدالمشرفين على الندوة متأسفا على ما وصل إليه مستوى بعض الطلبة قائلا إن الذين لا يعرفون قيمة البحوث والندوات في مشوارهم الدراسي وأضاف ذات المشرف أن أن بعض الطلبة لا يملكون تصورا ولا استراتيجية ولا رؤية حتى يعرفوا متى يحتجوا ومتى لا يجب الاحتجاج حتى لا تضيع فرص للطلبة من الاستفادة من تلك الندوات بحكم أهميتها في تحصيلهم الدراسي . وأكذ بعض الطلبة للجريدة أن الحرية التي تعتبر أهم القضايا التي تناضل من أجلها الحركات الطلابية أصبحت اليوم تدبح كل يوم على أيادي من يتشدقون بحمايتها من بعض الطلبة ،وأضافوا كيف يعقل أن يعد لندوة في بالغ الاهمية مند شهرين ، ويتم استدعاء أطر عالية من مراكش والدار البيضاء ،فنفاجأ بثلة من الطلبة ينسفونها ويحرموننا من الاستفادة منها وهذا الامر يعتبر مصادرة لحقوق وحرية الطلبة المهتمين بتلك الندوة يقول المستاءون من تصرفات الطلبة الناسفين لليوم الدراسي المذكور. هذا وعلمت الجريدة في وقت متأخر أن الفريق المشرف على الندوة قام بتحويلها إلى داخل الادارة تفاديا لضجيج المحتجين إلا أن الاجراء ترتب عنه عدم مواكبة العامة للنشاط بحكم تشديد إجراءات الدخول إلى رحاب الادارة وكذا عدم علم الجميع بتغيير مكان الندوة ومنها مراسل الجريدة .