لم تمر إلا خمسة أيام على الزيارة التضامنية والتفقدية لجمعيات المجتمع المدني بايت ملول على الكارثة البيئية والصراع الدائر في فلكها ، حتى توصلت الجريدة من مصادر موثوقة أن الفاعل الجمعوي الذي قاد المعركة ضد من يستفيد من ركامات مخلفات البناء والمصانع والنفايات وغيرها تعرض منزله في وقت مبكر من صباح يوم الخميس 06/03/2014 على الساعة الرابعة صباحا لرشق بالحجارة وتم كسر بعض زجاج النوافذ على حسب تعبير الفاعل الجمعوي ابراهيم دوناس ، والهجوم على منزل ذات المصدر كان له وقع سيء على نفسية الاطفال الذين استيقظوا على وقع الاحجار المصوبة في اتجاه النوافد، مما دفع الجيران والمعني بالامر يخرجون على عجل لملاحقة عنصرين مجهولين قال المصدر ذاته انهما نفدا تعليمات جهة ما . وتاتي هذه الواقعة يومين بعد أن قامت مسيرة الضيعة بإيداع شكاية لدى النيابة العامة تتهم فيه الفاعل الجمعوي بانتحال صفة سلطة وتوقيف الشاحنات المتجهة الى ضيعتها مرات عديدة مما سبب لها في اضرار نفسية ومادية وعززت مسيرة الضيعة ملفها باشهادات مصادق عليها من طرف سائقي تلك الشاحنات. هذا وعبر مجموعة من الفاعلين الجمعويين عن تنديدهم بأي سلوك يهدد أمن المواطنين وأسرهم من طرف أي جهة، وتطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع لمعرفة حيقية ما يجري بالساحة الملولية .