المِساحة الموجودة بمُحاذاة مدرسة الوفاء وحي أملاك سوس بوسط مدينة أيت ملول "أصبح مزبلة" عبارة أصبح يرددها بألم وحسرة الأطر التعليمة وساكنة الحي وكل مستعملي الشارع الذي يؤدي إلى المزار،حيث تفاقم الوضع البيئي هناك وازداد تدهورا بفعل الانتشار الواسع و الفظيع للأزبال والقمامة إضافة إلى رمي مخلفات البناء بشكل عشوائي دون حسيب أو رقيب.المكان الذي كان ينبع بالحياة ويعج بالتلاميذ والطلبة الذين يحظرون لإمتحاناتهم وبساكنة تستغله كمتنفس كل مساء ،أصبح اليوم نقطة سوداء تنبعث منها الروائح الكريهة وتنتشر بها الكلاب الضالة بل يستغلها بعض المنحرفين لقضاء مآربهم،فبالرغم من تواجد شبه يومي لأحد عمال النظافة التي ألزمته المصلحة بالمساحة التي تقع أمام المؤسسة الإبتدائية إلا أن الحل ليس ناجعا لإمتداد رقعة المطرح الذي يصل إلى الطريق التي تفصل تجزئة الصفاء و حي المزار،إضافة إلى أن مصالح المجلس البلدي لم تستطع الحد من الإفراغ العشوائي لمخلفات البناء التي بدأت تضيق بها الطريق. أيت ملول.كوم عاينت المنطقة ولاحظت عن قرب واستمعت إلى بعض الفعاليات الجمعوية وساكنة المنطقة الذين أكدوا أنهم أصبحوا مرغمين على عدم المرور أو التجول بالمكان خوف على أنفسهم وعلى فلذات كبدهم مما يخبئه المطرح، فمنذ ما يَربوا عن ثلاث سنوات أزداد الوضع سوءً نظراً لصعوبة تقنين إفراغ مخلفات البناء وما يصاحبها وكدا عدم كفاية حاويات القمامة التي رغم توفير مصلحة النظافة لأكثر من ثماني حاويات وعامل نظافة بشكل يومي إضافة إلى الحملات الدورية التي تقوم بها المصلحة إلا أن الوضع لا زال يغدو من سيء لأسوأ.