يستعد معارضو امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية إلى شد الرحال نحو جهات وأقاليم المغرب من أجل خطب ود أعضاء المجلس الوطني والبرلمانيين والمنتخبين المحليين.ولم يعط محمد الفاضيلي زعيم التنسيقية محمد الفاضيلي، في اتصال ب«الأحداث المغربية»، أي تصور جاهز أو برنامج محدد لهذه الزيارات، معتبرا أن فكرة التوجه إلى الأقاليم مطروحة الآن على طاولة اجتماعات التنسيقية وكل ما تبقى هو الترتيب الزمني لها.ووصف الفاضيلي زيارة الأقاليم بالضرورية والملحة للتواصل مع الحركيين في كل الجهات من أجل طرح تصورات التنسيقية ومناقشة أرضيتها. وأوضح محمد الفاضيلي أن التنسيقية طرحت تصوراتها أمام الفريق الحركي في مجلس المستشارين، خلال اجتماع الفريق الذي عقد أول أمس، معتبرا أن التنسيقية تعول كثيرا على تحركات البرلمانيين في الأقاليم من أجل حشد المزيد من الدعم. في نقطة ثانية، أكد محمد الفاضيلي أن أعضاء التنسيقية بصدد تحرير مراسلة ستبعث في غضون الأيام القادمة إلى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم، والى الأمين العام للحزب، في شأن تزويد التنسيقية بلائحة أعضاء المجلس الوطني، ولائحة أعضاء اللجنتين التحضيرية والمركزية، موضحا أن رفض مسؤولي الحزب تسليم هذه الوثائق، سيجبر أعضاء التنسيقية بالتوجه الى المحاكم لأجل استخراجها. وفيما فند محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في اتصال بالجريدة، ما يردده أقطاب التنسيقية من التحاق عدد من البرلمانيين بهم، معتبرا أن الأمر فاجأه، أكد محمد الفاضيلي أن سخط البرلمانيين العارم من إقصائهم من اللجنة التحضيرية هو السبب في دعم عدد من النواب والمستشارين الحركيين للتنسيقية. على نفس منوال محمد مبديع، عبرت البرلمانية فاطمة مستغفر عن جهلها التام بالتحاق أي من البرلمانيين بالتنسيقية، معبرة في نفس الوقت عن الضبابية التي تطبع تحركات التنسيقية، مؤكدة أن إرادة الإصلاح يجب أولا أن تنبني على مواقف واضحة وأهداف محددة وأرضية قانونية لا لبس فيها.