ثمنت الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة إيجابا تجاوب المجلس البلدي مع مطلبها القاضي بفتح ممر توادا بشاطئ اكادير أمام حركة تدفق السيارات. وقد مكن الاجراء الزوار من التدفق نحو الشاطئ لانعاش الحركة السياحية داخل المطاعم المرصوصة قبالة الشاطئ. ويأمل مهنيون أن يشمل القرار المقاهي التي حاصرتها الأشغال بدورها. وكان إغلاق الممر في وجه حركة السير زاد من معاناة المطاعم الناتجة عن مضاعافات كورونا وتأثيراتها السلبية. اللقاء، عقدته الجمعية صباح اليوم ببلدية أكادير مع النائب الأول لأخنوش مصطفى بودرقة الذي قرر التجاوب مع مطلب فتح ممر توادا أمام مرور السيارات لتسهيل الولوج إلى المطاعم من طرف الزبناء، وخاصة ذوي الإحتياجات الخاصة.
وكان اللقاء، مناسبة لإيجاد الحلول وتثمين المشاريع التي تشهدها المنطقة السياحية وعموم المدينة والتي ستكون إضافة نوعية رغم الاكتظاظ والعرقلة التي تنتج عنها. وقد حضر اللقاء نواب مسؤولين عن قطاعات من بينهم عبد الغني بوعيشي، النائب الثالث المكلف بالمحافظة على البيئة وجودة الحياة وتحسين الخدمات الحيوية للساكنة، إلى جانب المستشارة مبروك صباح المكلفة بالشاطئ.
وتأمل الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة أن يقود الإجراء القاضي بفتح ممر توادا، بالكورنيش، الى استعادة انتعاشته ولو بشكل جزئي لقطاع السياحي بالشاطئ.
النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير وفق الجنعية المهنية كان" إيجابيا في تعامله مع مطالب الجمعية كما وعد بتحقيق مجموعة من المطالب في القادم من الأسابيع، وقدم للمهنيين صورة عن مجمل المشاريع التي تعرفها المدينة وخاصة تلك التي تهم القطاع السياحي.
واعتبر مصدر عن الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة أن هيأتهم تعي أهمية هذه التهيئة، وتنخرط إيجابا في الإعداد لها مع مختلف الشركاء من مجلس جماعي ومجلس جهوي للسياحة وسلطات...، موضحا أنها نتظر انتهاء الدراسات الخاصة بالمشروع لتقديم رأيها في المشروع. وتترقب الجمعية أن تتحقق لها مجموعة من الانتظارات من بينها الإعتراف بالجمعية بصفتها فاعلا أساسيا في التنمية السياحية، فضلا عن الإستفادة من شروط عقد برنامج الإنعاش السياحي، ومن تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي (2000 درهم)، على غرار ما تم التصويت عليه لصالح أرباب الفنادق، وكذا الاستفادة من 21 إجراء متعلق بالتمويل، وتأجيل التخفيضات، والإعفاءات الضريبية.