AHDATH.INFO طالب عدد من الأحزاب و الشخصيات الوازنة في الساحة التونسية بالنزول للشارع و التظاهر رفضا لقرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة والتي حظيت بمساندة أحزاب لا تمثيل نيابي لها طيلة العشر سنوات الماضية. ودعا ممثلو أحزاب "التيار الديمقراطي" و"الجمهوي" و''التكتل من أجل العمل والحريات" خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، للتظاهر بذكرى اندلاع الثورة، احتجاجا على ما اعتبروه "انقلاب رئيس الجمهورية قيس سعيد". وطالب أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، خلال المؤتمر الصحفي، كل القوى الديمقراطية والمدنية للمشاركة في هذا التحرك الشعبي، على حد قوله. وانتقد الشابي، قرارات سعيد، معتبرا أنه يواصل في منهج "تقسيم التونسيين والمضي في الانقلاب على الدستور وعلى الديمقراطية". وشدد أمين عام الحزب الجمهوري على ضرورة تكثيف الضغط برفقة كل القوى المدنية والسياسية الديمقراطية من أجل التصدي "للانحرافات الخطيرة التي يقوم بها قيس سعيد والتي تنسف مقومات الدولة المدنية الديمقراطية"، على حد وصفه. من جهته، اعتبر أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات خليل الزاوية أن قرارات الرئيس سعيد أصبحت خطرا جاثما على الدولة ولابد من مقاومته. ووصف الزاوية خطاب قيس سعيد أمس ب"الانقلاب الناعم" الذي داس من خلاله على الدستور. وأوضح:"الرئيس اليوم ضد الكل بما فيهم من ساندوا.. وسننتقل من الدفاع على الديمقراطية إلى المقاومة نظرا لكون تونس دخلت منعرجا خطيرا جدا سيؤدي بالبلاد إلى التهلكة خاصة أن خارطة الطريق التي اقترحها لم تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد". من جهته، أكد أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، رفض حزبه، قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، معلنا اتخاذ جميع التحركات النضالية التصعيدية بما في ذلك الخروج إلى الشارع والاحتجاج.