AHDATH.INFO بعد أن قررت الجزائر، عدم المشاركة في البطولة الإفريقية لكرة اليد، المقامة في المغرب، تتجه الأنظار حاليا لقصر المرادية، لمعرفة قرار النظام العسكري من المشاركة من عدمها في المنتدى العربي الروسي، المقرر انعقاده بداية الأسبوع القادم بمراكش. وتساءل عدد من المتابعين عن امتلاك نظام الجزائر، للشجاعة الكاملة من أجل مقاطعة المنتدى العربي الروسي، أم أن العسكر لايجرؤون عن اتخاذ قرار مثل هذا، خصوصا في ظل حضور وزير الخارجية الروسي للمنتدى. وتوقعت المصادر أن يسعى النظام الجزائري، على اللعب على ورقة الحضور بتمثيلية ضعيفة، كتبرير للمقاطعة، في ظل عدم القدرة على الإعلان عن قرار مماثل لماعبرت عنه بخصوص ملف البطولة الإفريقية لكرة اليد. وقال بلاغ لوزارة الخارجية الروسية صدر اليوم الخميس ، أن وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» سيصل إلى المغرب، الأحد لإجراء مباحثاث مع نظيره المغربي ناصر بوريطة حول العلاقات الثنائية بين البلدين ، على أن ينتقل الوزير الروسي إلى مراكش ليترأس مع الوزير بوريطة ابتداء من الإثنين القادم في أشغال الدورة السادسة للمنتدى العربي- الروسي بحضور وزراء خارجية الجامعة العربية. ومن المنتظر، أن يستعرض المنتدى العربي الروسي في مراكش حسب بلاغ الخارجية نتائج النسخة الخامسة للمنتدى التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو في أبريل 2019 والتي تهدف إلي تنفيذ أهداف المنتدى والاتفاق على خريطة طريق للعلاقفات الروسية العربية خلال العامين القادمين. وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية «ميخائيل بوغدانوف» قد أكد للصحافة في موسكو، أن لافروف سيبدأ زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمغرب الأحد المقبل قبل أن يلتحق بمراكش للمشاركة في المؤتمر الروسي العربي. ونقلت وكالة «نوفو ستي» الروسية أن موسكو ستسعى خلال لقاء مراكش إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي ، مع الدول العربية في سياق دولي يتسم بتصعيد الخلاف بين روسيا والدول الغربية في مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية حول أوكرانيا والعديد من القضايا الخلافية الأخرى. ووجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسميا، الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة للمشاركة في الدورة الوزارية السادسة للمنتدى الروسي-العربي الذي سينعقد في مراكش يوم 15 دجنبر.