AHDATH.INFO اعتبر وزير خارجية جزر القمر الأسبق، فهمي سعيد إبراهيم، السبت، أن طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الأفريقي، سيتيح للمنظمة القارية استعادة مصداقيتها وتصحيح خطأ تاريخي. وقال إبراهيم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه أصبح من الضروري "طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الأفريقي لتصحيح خطأ تاريخي مس بمصداقية منظمتنا القارية". وأضاف، أنه "يجب علينا أيضا ضمان عدم تكرار هذه السابقة المؤسفة مرة أخرى". وأكد رئيس الدبلوماسية القمرية الأسبق، أن طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الأفريقي سيشكل "مساهمة كبيرة" في تسوية قضية الصحراء، لأن هيئة إقليمية محايدة لا يمكنها أن تخول نفسها صلاحية البت في الوضع القانوني لكيان لا تعترف به الأممالمتحدة على أنه دولة، ولا يتمتع بأي من مقومات دولة مستقلة وذات سيادة. من جهة أخرى، أشار إبراهيم إلى العناصر التاريخية التي تثبت مغربية الصحراء، مسجلا أن العديد من الوثائق القانونية، بما في ذلك بعض الوثائق التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، والتي قُدمت إلى محكمة العدل الدولية، تؤكد وجود رابط ثابت ودائم لسيادة المغرب على الصحراء.