AHDATH.INFO نظمت، امس الجمعة، زيارة ميدانية للاطلاع على تقدم أشغال بناء كلية الاقتصاد والتدبير والمدرسة العليا للتكنولوجيا في تطوان ومشروع تأهيل المركب الجامعي بحي المحنش. ومن بين المواقع التي حظيت بالزيارة، مشروع إنشاء كلية الاقتصاد والتدبير بتطوان، والذي حقق معدل إنجاز يبلغ حوالي 80 في المائة. وتبنى المؤسسة الجامعية الجديدة، التي ستفتح أبوابها برسم السنة الجامعية 2021/2022، على مساحة إجمالية قدرها 4800 متر مربع، وهي بسعة 2000 مقعد، موزعة على أربع قاعات محاضرات، بسعة 300 مقعد لكل قاعة، و 8 حجرات، بسعة 100 مقعد لكل منها، بحسب البيانات المقدمة خلال هذه الزيارة الميدانية. أما المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي تشيد على مساحة إجمالية تبلغ 13 ألف و734 متر ا مربع ا، فستتسع لحوالي 1100 مقعد، موزعة على ثلاث قاعات محاضرات و 4 فصول دراسية و 4 مختبرات، بالإضافة إلى مكاتب إدارية. ووصل معدل إنجاز هذا المشروع حوالي 45 في المائة. وشملت هذه الزيارة أيضا مشروع الحي الجامعي الجديد بمرتيل، والذي سيفتح أبوابه في وجه الطلبة قريبا، وتأهيل المركب الجامعي بحي المحنش، الذي يهم إنشاء مواقف للسيارات قرب مقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، مغطاة بألواح شمسية مخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية. وأكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير أشغال البناء التي تهم العديد من المؤسسات الجامعية بتطوان ومناقشة المشاريع البيداغوجية، التي تلبي احتياجات الجامعة، من حيث التوظيف والاندماج المهني، وفقا للمبادئ التوجيهية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطن. وأوضح المومني أن كلية الاقتصاد والتدبير جاهزة لاستقبال الطلبة بدء من العام المقبل، مشيرا إلى أن موقف السيارات المولد للطاقة على مستوى رئاسة الجامعة، والذي يتسع لأكثر من 70 سيارة، يوفر حوالي 50 في المائة من حاجيات الطاقة عامة لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان. وأضاف أن هذه المشاريع تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للجامعة، وتجويد خدمات المؤسسات الجامعية بالمنطقة. وعلى هامش هذه الزيارة، تم تنظيم يوم دراسي حول "الشراكة كرافعة لاستدامة مشروع المدرسة المتكاملة" بالمقر الرئيسي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، لفائدة مديري المؤسسات التعليمية المستفيدة من مشروع "ثانوية التحدي"، وهو جزء من برنامج التعاون "الميثاق 2"، المبرم بين المملكة المغربية وحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتميز هذا اللقاء بالإطلاق الرسمي لتعميم برنامج مشروع المدرسة المتكاملة، ولا سيما المكون المتعلق بالتكوين المستمر، والذي يعد جزءا من دعم تنفيذ ورصد برنامج مشروع المدرسة المتكاملة ، وتعزيز أدوار مديري المؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع.