AHDATH.INFO تفاعلا مع التوجيهات الملكية الصادرة أمس الثلاثاء 01 يونيو، التي جددت التأكيد على ضرورة التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة في وضعية غير نظامية ببعض الدول الأوروبية، علق عضو البرلمان الأوروبي إلهان كيوشيوك على الخطوة بكونها تأكيد لدور المغرب الحاسم في مجال الهجرة. وغرد كيشيوك على حسابه في "تويتر" قائلا، "المغرب يؤكد دوره الحاسم في مجال الهجرة. أشيد بهذا القرار الذي سيفضي لتسوية قضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي". وفي السياق ذاته كتب النائب البرلماني الأوروبي أندريه كوفاتشيف ، إن "التعاون الوثيق بشأن تحديات الهجرة يصب في المصلحة المتبادلة للاتحاد الأوروبي والمغرب. ومن المهم جدا ضمان العودة الآمنة للأطفال إلى أسرهم مع صون حقوقهم بموجب القانون الدولي. وإعلان المغرب يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح". وكان جلالة الملك قد جدد أمس الثلاثاء 01 يونيو، تأكيده على ضرورة التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرتفقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية، من خلال توجيهاته للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية، وأوضح البلاغ المشترك الصادر عن الوزارتين، أن الملك أكد في عدة مناسبات بما في ذلك لرؤساء دول أجنبية، التزام المملكة المغربية الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المرفوقين الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل. وأوضح البلاغ أن التأخيرات التي لوحظت في تنفيذ هذا التعاون مرتبطة بشكل أساسي بالعوائق بسبب الإجراءات المعقدة في بعض البلدان الأوروبية، كما أكدت المغرب عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والدول المعنية من تجاوز القيود الإجرائية لتسهيل عملية عودة القاصرين المغاربة. وتأسف المغرب، مرة أخرى، لاستخدام قضية الهجرة، بما في ذلك قضية القصر غير المصحوبين بذويهم، كذريعة للالتفاف على الأسباب الحقيقية للأزمة السياسية الحالية مع إسبانيا، التي تعرف أصولها وأسسها. وخلص البلاغ إلى أن السلطات المغربية تحتفظ بالحق في تقديم ردود مناسبة على اتهامات الحكومة الإسبانية التي لا أساس لها من الصحة في الوقت المناسب.