من أجل الرفع من الوضعية الهشة للبنية التحتية لمختلف تراب إقليماليوسفية، خاصة على مستوى الربط الطرقي، سارعت بعض الجماعات القروية، إلى رفع نسبة ولوجية ساكنتها للشبكة الطرقية، وتقليص الفوارق بين مختلف دواويرها، بهدف فك العزلة عنها. الجماعة الترابية للسبيعات، تتربع على نسبة الإستفادة من دعم الشبكة الطرقية الحديثة، بفضل تدخل جهة مراكشآسفي، حيث تشكل هذه الجماعة نقطة تماس مع الجماعة الحضرية لليوسفية، وهو ما سهل ولوج المواطنين لمختلف المرافق العمومية. إعادة تهيئة المسالك القروية، خلال هذه السنة بطرق معبدة حديثة، وصلت إلى حوالي 23 كيلومتر،حيث سيتم ربط دواوير زاوية النعيمي والروبات والحمارتة وسيدي بومهدي الغوتي، العراض اولاد أحسين والحومر، تم الكرابعة وسيدي عبد الحق وطنطانة، وكذا اولاد علال واولاد سلامة. كما عملت الجهات المسؤولة، على برمجة حوالي 40 كيلومتر من المسالك الطرقية الحديثة، في أفق ربط مختلف الدواوير مع مطلع سنة 2023، وهو ما سيساهم في تنمية مختلف تراب الجماعة. ومن بين الطرق المبرمجة مستقبلا، الطريق الرابطة بين دواوير السوالم والبيضان واولاد مسعود، تم المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية إلى الفوارع، واولاد أعلي ودوار اولاد ميمون ودوار القاضي، والطريق العابرة من الشهيدات إلى أولاد رحو، وكذا الطرق المؤدية إلى دواوير اولاد حيدة، السديرات، وإلى دوار أولاد رحو عبر زاوية سيدي بوطيب، واخيرا طريق طنطانة لأولاد بوهلال، ومن أولاد مسعود للدحامنة. وتتطلع ساكنة المنطقة، إلى جلب استثمارات ومشاريع تتماشى وخصوصية المنطقة، التي تعتمد على الفلاحة بالدرجة الأولى، رغم أنها تشتهر بمعادن كالجبس والرخام، وهو ما يجعلها مستقبلا قبلة لليد العاملة، ومركزا صناعيا بامتياز. ( ع س ) من ساكنة المنطقة، يرى في ربط مختلف دواوير المنطقة بالشبكة الطرقية الحديثة، هو بداية لمرحلة جديدة، فعلى غرار الربط بشبكتي الماء والكهرباء، آن الأوان للقيمين على الشأن المحلي التفكير في مشاريع اسثمارية ومؤسسات علمية، ولن يتأتى ذلك إلا بتأهيل مركز الجماعة، واستكمال مخطط التنمية، والتدخل لدى الجهات المعنية، لما فيه مصلحة المواطنين والوطن.