شرع أعوان السلطات المحلية بجهة الدرالبيضاء سطات، منذ صباح الإثنين 22 فبراير ، في إعلام المواطنين والمقيمين، الذين يعانون من أمراض مزمنة وأخرى مناعية حتى وإن كانت أعمارهم أقل من ستين سنة التي حددتها وزارة الصحة كفئة ثالثة يمكنها الاستفادة من التلقيح ضد كوفيد 19 ابتداء من يوم الأربعاء 24 فبراير . وتم الاعتماد على اللوائح التي أنجزت سلفا في إطار الاستعداد للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، أي منذ شهر غشت الماضي، حيث تم إعداد هاته اللوائح بتنسيق مع وزارة الصحة منح خلال مراكزها الصحية، التي تتوفر على لوائح الأشخاص، الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك بتنسيق مع أنظمة التغطية الصحية الإجبارية، حيث اعتمدوا في عملية الإعداد على قوائم البيانات بتلك المراكز، حيث اعتمدوا في عملية الإعداد على قوائم البيانات المدونة بتلك المراكز جميعها. وكانت ولايات وعمالات الأقاليم قد أعدت لوائح المواطنين، حيث بدأت عملية تسجيل عناوين سكناهم وبطائق تعريفهم الوطنية وأرقام هواتفهم، بعد تكليف الشيوخ والمقدمين بالتواصل المباشر مع المواطنين الراغبين في الانخراط في هذا الورش الكبير، الذي تعيشه المملكة على إيقاعه منذ الأسبوع الأخير من شهر. جاء هذا الإجراء تزامنا مع إعلان وزارة الصحة، مساء أول أمس، بتوسيع قاعدة الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد ابتداء من يوم غد الأربعاء. فللمرة الثالثة على التوالي، قامت وزارة الصحة بتوسيع قاعدة الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، لتشمل هذه المرة المواطنين والمقيمين ما بين 60 و64 سنة، والحاملين لأمراض مزمنة بما فيها أمراض الأورام، والذين يتوفرون على أنظمة التغطية الصحية الإجبارية، أي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا نظام راميد، وذلك بالموازاة مع تلقيح الفئة المستهدفة حاليا، والتي تهم الفئات البالغة من العمر 65 سنة فما فوق. وأوضحت الوزارة الوصية، في بلاغ لها توصلت به الجريدة مساء أول أمس، أنها قررت اعتماد هذا الإجراء ابتداء من يوم الأربعاء 23 فبراير الجاري، حيث أهابت الوزارة، من جديد، بكافة المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية للحصول على موعد ومكان التلقيح. كما شددت وزارة الصحة، وفق المصدر ذاته، على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح، للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس، خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة ببلادنا، والتي وصلت إلى حد الآن إلى 24 حالة أصيبت أو مصابة بالسلالة المتحورة الإنجليزية السريعة الانتشار.