احتضنت مراكش مؤخرا مراسيم توقيع اتفاقية من دفعة جديدة للسياحة على الصعيد الجهوي لمرحلة ما بعد كورونا. الشراكة تم إبرامها بين كل من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وولاية جهة مراكشآسفي والشركة المغربية للهندسة السياحية والمركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكشآسفي. وتأتي هذاةالاتفاقية في إطار الديناميات الجديدة لإنعاش النشاط السوسيو - اقتصادي بعد كوفيد-19 بجهة مراكشآسفي، لاسيما في القطاع السياحي. وفي تعليق له قال المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بمراكشآسفي،ياسين المسفر، إن الاتفاقية تهدف إلى إرساء يقظة اقتصادية وتخطيط استراتيجي أكثر قربا من المجالات الترابية، بشكل يمكن من إقامة بنك للمشاريع السياحية قصد التحسيس بشكل أفضل حول مختلف الفرص الاستثمارية لكل إقليم من أقاليم الجهة. كما أوضح المتحدث ذاته أن هذا العمل سيستفيد منه النسيج الاقتصادي للجهة برمته ومختلف قطاعاته، من قبيل الصناعة التقليدية، والمنتوجات المجالية، مما سيمكن من إحداث مناصب الشغل. ورغم معاناة القطاع السياحي بالجهة بسبب تداعيات الجائحة، إلا أن الأسس الهيكلية لصناعة الأسفار بجهة مراكشآسفي تظل ممتازة يبرز المسفر، مشيرا إلى مضيفا أن المركز يواصل تلقي عدد من المشاريع في الفندقة والتنشيط والمطعمة.