تيبو المغرب تدشن مركزا بالعيون لفائدة 200 طفل مغربي ولاجئ. أعلنت جمعية تيبو المغرب عن افتتاحها أول أمس السبت لمركز بمدينة العيون يحتضن أطفالا مغاربة ولاجئين ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة, وذلك بحضور دافيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى. وعبر هذه المبادرة التي تحققت بشراكة مع السفارة الأمريكية بالرباط وكذلك وزارة التربية الوطنية, سيتمكن 200 طفل مغرب ولاجئ من ولوج سبل النجاح التعليمي والتمكين بفضل برنامج يسمح بتعلم التقنيات الفردية والجماعية لكرة السلة إلى جانب الاستفادة من ورشات حول تقنيات العلوم والتكنولوجيات و الهندسة والرياضيات، وذلك فضلا عن تعلم اللغات الأجنبية واكتساب المهارات القيادية. وتتماشى أهداف هذا البرنامج, حسب بلاغ ل"تيبو المغرب" مع الرؤية الاستراتيجية 20152030 التي تهدف إلى إرساء نموذج تربوي حديث ومبتكر وذي جودة عالية، كما سيوفر هذا المركز المحدث 4 فرص شغل لشباب من المدينة وفي تعليق له،عبر دافيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، الذي أشرف على تدشين المركز عن سعادته بالمشاركة في إطلاق هذه المبادرة قائلا إن الخارجية الأمريكية, تفخر بشراكتها مع جمعية تيبو المغرب التي يترأسها محمد أمين زرياط أحد خريجي برامج التبادل الثقافي التي تنظمها الحكومة الأمريكية. وأضاف المسؤول أن البعثة الأمريكية بالمغرب عملت، على مدار 10 سنوات، عن كثب مع جمعية تيبو المغرب ويسعدنا أن نساهم في توسيع إحداث برامج تيبو في الأقاليم الجنوبية للملكة. ومن جانبه،قال محمد أمين زرياط،الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، إنه، وفي مواجهة الوضع الحالي الذي يواجهه العالم والمغرب المرتبط بالأزمة الصحية، وفي ظل التطورات الدبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، يمكن النظر إلى الرياضة على أنها أداة فعالة وفعالة للاستجابة للقضايا المعقدة التي تعيق تنمية وتطور هذه المناطق. نحن فخورون بإطلاق هذا البرنامج بتأثير اجتماعي قوي ودائم على 200 أسرة وشاب في العيون. ومن خلال هذا المركز الجديد،وباعتبارها المنظمة الرئيسية للتربية والإدماج المهني للشباب عن طريق الرياضة, تكون "تيبو المغرب" قد غطت 14 مدينة و8 جهات بالمملكة، وتماشيا مع طموحها بأن تصبح قاطرة للتنمية عن طريق الرياضة في أفق سنة .