في أجواء باردة ، قضى عناصر الأمن بولاية أمن بني ملال ليلة رأس السنة مجندين حتى يمر العام الميلادي الجديد بالمدينة في أحسن الظروف . فقد اتخذت ولاية أمن ، مجموعة من التدابير والإجراءات لتدبير الحالة الأمنية على جميع المستويات؛ كالسير الطرقي والحضور الأمني والمساندة ومحاربة جميع الشوائب والمظاهر الإجرامية، وفرض احترام حالة الطوارئ الصحية . وكما عاينت الجريدة ، فقد غطت العناصر الأمنية مختلف النقط والشوارع والساحات ، حيث وضعت خطة محكمة مشددة على مستوى عدد من الشوارع الرئيسية كشارع محمد الخامس ومدارة شارعي محمد الخامس والحسن الثاني ، وبساحة المسيرة وسط المدينة.. ، كما وضعت حواجز أمنية بمداخل المدينة من جهة مراكش وقصبة تادلة والفقيه بنصالح . وهي التغطية الأمنية الشاملة التي حالت دون تسجيل أي حادث يعكر جو هذه المناسبة . وبالمناسبة ، فقد أدلى الطيب واعلي والي أمن بني ملال بالنيابة من أمام ولاية أمن بني ملال بتصريح للصحافة قال فيه "نتمنى من الله أن تكون هذه السنة فاتحة خير ويرفع الله عنا هذا الوباء." وزاد يقول إن " السنة الميلادية الجديدة تأتي في ظرفية خاصة طابعها هو وباء كورونا ، والمديرية العامة للأمن الوطني تبنت منذ أكثر من أسبوع استراتيجية وأعطت تعليماتها للتعامل مع احتفالات أعياد الميلاد ." وأضاف واعلي ، أن "هذه الاستراتيجية عندها طابع وقائي وطابع زجري لفرض احترام حالة الطوارئ الصحية ، والتي تبتدئ من الساعة الثامنة بخصوص الإغلاق ، وإخلاء حالة الشوارع في حدود الساعة التاسعة ليلا وأوضح المسؤول الأمني ، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير على صعيد بني ملال ومدن الجهة ، تتمثل في دوريات أمنية راجلة وكذلك سدود قضائية . بالإضافة إلى عمل العناصر الأمنية للشرطة القضائية وباقي المصالح لاستهداف أوكار الجريمة . وأبرز المتحدث ، أن الهدف من هذه الترتيبات الأمنية الهامة هو المحافظة على أمن المواطنين ، وحماية ممتلكاتهم وكذا حماية الحريات . وأشار إلى أنه والحمد لله لحد لم يسجل أي حادث أو طارئ من شأنه أن يثير الانتباه ، بحيث تم توظيف كل الوسائل المتاحة هذه الليلة لتوفير الأمن ومحاربة الجريمة وفرض احترام حالة الطوارئ الصحية.