أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مضاعفة القوات الأمنية على الحدود الفرنسية، لمكافحة التهديد الإرهابي والتهريب والهجرة غير الشرعية، داعيا لتعزيز حماية حدود منطقة شينغن بأسرها. وخلال زيارته إلى منطقة بيرتوس الحدودية مع إسبانيا، أعلن "أننا قررنا تعزيز المراقبة على حدود منطقة شينغن. وفي فرنسا سيزداد عدد أفراد الشرطة على الحدود من 2400 إلى 4800 فرد، وذلك ضمن إجراءات تتخذها فرنسا لمواجهة موجة الهجمات الإرهابية التي تشهدها البلاد وأوروبا". وأكد ماكرون أن "إرهاب الإسلاميين المتطرفين تهديد طويل الأمد" بحسب قوله، وأضاف: "أعتقد أيضا أنه من الضروري مراجعة نظام شينغن وتحقيق سيطرة أكبر على الحدود"، مشيرا إلى أنه سيطرح مقترحات بهذا الشأن في قمة الاتحاد الأوروبي في كانون الاول. وذكر ماكرون أنه بفضل الإجراءات المتخذة سابقا، تمكن الأمن الفرنسي من إحباط 32 هجوما إرهابيا في البلاد على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن التوجه إلى تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب وجد انعكاسه في مشروع قانون جديد في هذا المجال، سيعرض على مجلس الوزراء في 9 كانون الاول.