أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، بأنه جرى نقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وذلك بعد أيام من إعلان دخوله في حجر صحي طوعي بسبب إصابة عدد من مساعديه بوباء "كوفيد-19". وذكر التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء أنه تم "نقل رئيس الجمهورية إلى ألمانيا لتلقي فحوصات طبية بناءً على توصيات أطبائه". ذكر مكتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس الثلاثاء، أنه دخل وحدة متخصصة بالمستشفى العسكري بعين النعجة "بناء على توصية من أطبائه"، وذلك قبل أيام من استفتاء حاسم على تعديلات دستورية. ولم يحدد بيان الرئاسة الذي نقلته وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية ما إذا كان تبون قد ثبُتت إصابته بفيروس كورونا، لكنه قال إن "الحالة الصحية للرئيس مستقرة ولا تستدعي أي قلق بل إن السيد رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه". وقرر تبون، 75 عاما، الدخول في عزل ذاتي قبل أيام قليلة بعد إصابة عدد من كبار مساعديه بفيروس كورونا. ونُقل عنه قوله حينها "أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر". وإذا تأكد مرضه بكوفيد-19، فسيكون من بين مجموعة صغيرة من الزعماء في العالم الذين أصيبوا بالفيروس، ومنهم الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والبرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.