أحالت المصالح المختصة التابعة للأمن الإقليمي بتارودانت يوم أمس الجمعة 16 أكتوبر 2020، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير شقيقين مشتبه في تورطهما في اقتراف جريمة قتل دون نية احداثه وعدم التبليغ عن الجريمة والفرار، وذلك بعد تعريضهما زميلا لهما للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض عبارة عن عصا، بعد أن لعب مسكر ماء الحياة بروسهم الجميع ودخلوا في عراك أفضى إلى إزهاق روح الضحية وهو تحت تدابير العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. أما تفاصيل الحادث الذي اهتز له جنبات حي المعديات خراج اسوار مدينة تارودانت، بحر الأسبوع الماضي، فقد انطلقت باستضافة الضحية قيد حياته للمشتبه بهما بمقره حيث انطلاق ليلة كؤوس مسكر ماء الحياة. وبعد برهة من الزمن، قرر المحتفلين بالليلة الماجنة تحويل سمرهم الى دور في طور البناء في ملكية احد أقارب المشبه بهما، حيث تبادل الحديث وكؤوس المسكر، ليدخل الجميع بعد ان لعب المسكر بالرؤوس في حوار وجدال تم تلاسن وتبادل الإتهمات فيما بينهم انتهت بدخول الشقيق الأكبر والضحية في صراع فيما بينهما، انتهى بتبادل الضرب والجرح. اسفرت نتيجتها النهائية بتسديد المشتبه به الأول البالغ من العمر 26 سنة ضربة بواسطة عصا خشبية على مستوى الراس للضحية البالغ عمر 21 سنة اب ينتظر مولودا. وبعد سقوطه ارض خارج الدور، وخوفا من الفضيحة واكتشاف امر المعتدين، ونظرا لحجم الإصابة التي أصيب بها الضحية، قرر الشقيقان مغادرة مسرح الحادث وكذا المنطقة في اتجاه جماعة الصويرية بأسفي. وبعد اكتشاف امرهما حول كونهما مبحوث عنهما من طرف المصالح الأمنية لتورطهما في جريمة قتل، سلما انفسهما لعناصر الدرك الملكي بالصويرية، حيث ظلا ضيوفا لدى المصالح الدركية الى حلت فرقة امنية تابعة للأمن الإقليمي بعين المكان. وتم تسليهما لفرقة الشرطة القضائية المختصة، حيث تم احالتهما في حالة اعتقال على المصلحة الاستماع اليهما في المنسوب اليهما، حيث الضرب والجرح المفضي الى الموت دون نية احداثه بالنسبة للمشتبه به الأول والذي اعترف باعتدائه الجسدي على الضحية، وتهمة عدم التبليغ ومد يد المساعدة لشخص في خطر بالنسبة للمشتبه به الثاني البالغ من العمر 19 سنة.