في بيان مشترك عقب الزيارة الرسمية التي قام بها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء 07 أكتوبر، إلى روما، بدعوة من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أكد الطرفان على ضرورة عمل الأطراف الإقليمية والدولية سويا للتوصل إلى تسوية دائمة للملف الليبي. من جانبها أشادت إيطاليا بالدور البناء الذي يمارسه المغرب لتسوية الأزمة، والذي ترجمته اجتماعات الفرقاء الليبيين ببوزنيقة خلال شتنبر وأكتوبر 2020، وسجل الوزيرين تطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على الأهميةالاستراتيجية لأفريقيا. وارتباطا بملف الصحراء، جددت إيطاليا أشادتها بجدية المغرب في العمل على تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك على ضوء موقفها الذي عبرت عنه عقب الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد الذي تم توقيعه بالرباط في نونبر 2019، كما أكدت على دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، عادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف، يقوم على "التوافق طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولاسيما القرار 2494 ليوم 30 أكتوبر 2019".