أوقفت مصالح الأمن بأكادير بحي السلام بهذه المدينة مساء أمس السبت رئيس جماعة أفريجة التابعة لتراب عمالة إقليمتارودانت، على ذمة شكاية رفعها ضده عامل إقليمتارودانت، يتهمه خلالها بالاساءة لشخصه عبر فيديو انتشر بواسطة الواتساب على نطاق واسع، خلاله أوسع الرئيس عامل الإقليم بوابل منألشتائم والنعوث القدحية وصلت حد نعته ب" الشيخة". وقد اهتدت مصالح الأمن لمكان تواجده بعدما توارى عن الأنظار وسط شقة مفروشة بأكادير لتفادي التوقيف. وكان الرئيس انقطع عن الإقليم بعد تحريك المتابعة في حقه، ولم يعد يقوم بزيارة الجماعة التي يمثلها مند علمه بأن الأمن يقتفي أثره، للتحقيق معه بشأن مستجداث القضية والنعوث والتهم التي كالها للمسؤول الأول بالإقليم. وكانن وزير الداخلية أذن للعامل بحق التقاضي، فقتدم بشكاية في موضع التهجم إلى النيابة العامة، وقد بينت الخبرة التي أجريت على هاتف المتهم أن الشريط يعود إليه، ولم يكن مزيفا أو مركبا. الرئيس الذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية من خلال الشريط المتداول تحدث إلى مخاطب مجهول من خلال أوديو من أربعة دقائق اتهم العامل بالتماطل والتأجيل المتواصل لأحد الأوراش لما يقارب السنة، كما هاجم من أسماهم ب"عصابة بالمجلس الإقليمي تشتغل بمنطق الوزيعة" وانبرى لمهاجمة إخوانه بحزب المصباح بقوله "هاداك حزب العدالة والتنمية اللي ترشحنا باسميتو، الله يعفو علينا وعلى جميع المسلمين منو" . وأضاف بأن ممثلي حزبه بالمجلس الإقليمي "يقومون بتيسير استفادة المُقربين منهم". هي قضية ثانية تضاف إلى سجل الرئيس حيث أدين في قضية سابقة مند سبعة أشهر من قبل غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش، بسنة واحدة سجنا نافذا في قضية يتابع فيها خمسة أشخاص تتعلق بتبديد الأموال العمومية، ومازل الحكم رائجا بها. المتابعة جرت بعد ظهور نتائج المجلس الجهوي للحسابات، لسنة 2014 الذي رصد اختلالات في الولاية السابقة و الولاية الحالية متعلقة بتبديد الأموال العمومية بجماعة افريجة، التي يرأسها ‘'البيجيدي'' بعدما كانت في يد حزب الاستقلال الذي تولى رئاسة المجلس خلال ولايتين متتاليتين سابقتين.