المغاربة يردو البال لثمن الكمامات الذي حدد بأوامر ملكية في 80 سنتيم، "مستحيل أن جلالة الملك حدد ثمن متاح لكل الشعب ويتيم تقديمه بأسعار مختلفة"، هكذا تحدث وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر، مولاي حفيظ العلمي، عن التسهيلات التي رافقت قرار إجبارية وضع الكمامات الوقائية، للأشخاص الذي يتنقلون للضرورة. الوزير أشار أن تصنيع الكمامات جاء بعد أوامر ملكية، وبدأ الاستعداد لها منذ 3 أسابيع، وهو ما يجعل المغرب اليوم ينتج 2.5 مليون كمامة في اليوم، بانتظار انتاج 5 ملايين كمامة في اليوم انطلاقا من الثلاثاء المقبل. وأشار مولاي حفيظ أن المغرب تمكن لحد الساعة من توزيع 5.3 مليون كمامة في مختلف الأسواق الكبرى بالمملكة، وكذا محلات البقالة التي تم الوصول لها بتنسيق مع مع شركات توزيع الحليب، التي تتوفر على خارطة 66 ألف نقطة بيع، ومن المنتظر أن يتم تزويد كامل هذه النقاط في ظل أسبوع. وأوضح الوزير أن الجهود الملكية منذ بداية تدبير الجائحة، إلى إعلان سعر الكمامات الذي حدد في سعر أعلى، إلا أن الأوامر الملكية حددته في 80 سنتيم ليكون متاحا للجميع، وهو ما نوهت به العديد من الدول المجاورة والأوروبية، التي تطالب المغرب بتزويده بهذه الكمامات، وهو ما سيكون متاحا بعد تلبية حاجة السوق المغربي في الأسابيع القادمة. وفي ختام توضيحاته على القناة الأولى، أكد الوزير أن الكمامات المطروح في الأسواق لا علاقة لها بكمامات الصيدليات الطبية، الموجهة للأطباء والمرضى بمعايير مختلفة، لذلك لها أسعار مختلفة تفوق 80 سنتيما، مشيرا أن توضيحه يأتي لتجنب الخلط أو اتهام الصيدليات بأنها ترفع الأسعار المحددة. وطالب الوزير من المغاربة أن يقتنوا حاجتهم فقط من الكمامات، بعيدا عن التخزين لأنها ستكون متاحة في الأسواق، مطالبا بعدم الوقوع في نفس الخطأ الذي عكس موجة من الهلع خلال شراء مواد التموين، التي بقيت لحد الساعة متوفرة.