انتقد عدد من العاملين بقطاع الصحة بمدينة شفشاون ما وصفوه ب «اللامبالاة» التي تم التعامل بها مع الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها في مواجهة الفيروس المرعب الذي تسجل منذ أسابيع عدد من الإصابات به بدول مختلفة. ومن أوجه اللامبالاة التي ذكر العاملون بالقطاع الصحي بشفشاون طريقة التعامل مع أطباء صينيين كانوا في عطلة ببلدهم الذي يعتبر المصدر الأساسي لفيروس «كورونا»، حيث لم يخضعوا للحجر الصحي والعزل للتأكد من خلوهم من الإصابة. وقالت المصادر ذاتها إنها «رغم الارسالية الوزاريةالتي بعثها وزير الصحة للمسؤولين عن القطاع باقليم شفشاون يحثهم فيها على ضرورة وضع أطباء البعثة الطبية الصينية بمكان معزول خارج أسوار المركز الاستشفائي الإقليمي «محمد الخامس» بمدينة شفشاون، إلى غاية انتهاء المدة الزمنية للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، فإن أطباء البعثة الصينية عادوا إلى أماكن إقامتهم داخل المؤسسة الاستشفائية المذكورة، بعد عودتهم من بلدهم الأصلي الصين منذ يوم 22 من شهر فبراير الماضي.