أدانت العديد من جمعيات المغاربة المقيمين في أوربا بشدة تدنيس العلم الوطني خلال المظاهرة التي جرت يوم السبت الماضي في باريس . واستنكرت هذه الجمعيات في بيانات أصدرتها ونشرت على نطاق واسع هذه الأعمال الاستفزازية التي لا علاقة لها بحرية التعبير مجددة تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمين بدول أوربا بالوحدة الترابية للمملكة وتعبئتهم الدائمة من أجل الدفاع عن القيم المقدسة للأمة المغربية . وشجبت الجمعية البلجيكية " الأجيال المغربية " بشدة هذا السلوك " الاستفزازي والهمجي" الذي يسيء إلى أجيال من المغاربة الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل نيل استقلال المغرب والدفاع عن وحدته الترابية وسلامة أراضيه . وأكدت هذه الجمعية أن مغاربة العالم " مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى الدفاع عن القضايا الوطنية ضد أعداء المملكة الذين يتربصون بالوحدة الترابية للمغرب " . وبدورها نددت جمعية ( ماربيل ) في بروكسيل بهذا العمل " الاستفزازي والجبان " الذي أقدمت عليه شرذمة من الأفراد والذي أثار غضب واستياء جميع المغاربة بدون استثناء . ومن جانبها اعتبرت الجمعية المغربية للتواصل ب ( جنك ) أن " هذه الأعمال غير المسؤولة والمنبوذة التي قامت بها شرذمة من الأفراد هي غير مقبولة ولا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة " . وصدرت نفس عبارات الاستنكار والاستهجان تجاه هذا الفعل الاستفزازي وغير المسؤول الذي قامت به شرذمة من الأفراد من قبل جمعيات ومجالس المساجد المغربية المتواجدة بمختلف الدول الأوربية . وفي هذا الإطار أدان " اتحاد المساجد والجمعيات الإسلامية في إقليم ليمبورغ " ببلجيكا بشدة تدنيس العلم الوطني مشددا على ضرورة الوقوف في وجه هذه " الأفعال المقيتة " التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والمسن بالوحدة والتماسك الاجتماعي بالمغرب . ومن جهته استنكر مجلس المساجد المغربية بشمال هولندا بشدة " هذه التصرفات اللامسؤولة والتجاوزات التي تمس بمقدسات وثوابت المملكة المغربية وأحد رموزها الوطنية " . وأكد المجلس رفضه وتنديده بهذا الفعل الشنيع مشيدا ب " الإجماع الوطني الذي أبداه كل المغاربة الأحرار سواء داخل الوطن أو خارجه " مؤكدا على أن " كل المواطنين المغاربة سيظلون مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات البلاد والذود عن وحدته الترابية " . كما أدانت الرابطة البلجيكية من أجل التنمية والتضامن ( أورو كاسيتا ) من جانبها بأقوى عبارات الشجب والتنديد هذا " العمل الجبان " معربة عن استنكارها لأي عمل يمس الرموز الوطنية والوحدة الترابية للمملكة . وفي فرنسا نددت " جمعية القبائل الصحراوية المغربية في أوربا " بهذا الفعل " البغيض" مؤكدة أن العلم الوطني هو رمز وطني وأحد مقومات الهوية المغربية .