عوض الاوروغوياني لويس سواريز تأخر برشلونة الاسباني بهدف مبكر أمام ضيفه إنتر الايطالي الى فوز في الدقائق القاتلة 2-1، بتسجيله هدفي الفوز ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا الأربعاء، فيما قاد المغربي أشرف حكيمي بوروسيا دورتموند الالماني للفوز على سلافيا براغ التشيكي. وشهد اللقاء مشاركة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي أساسي ا مع النادي الكاتالوني، رغم أن المدرب إرنستو فالفيردي صرح الاثنين بأنه لن يقوم "بأي مخاطرة" بشأن لاعبه بسبب تعافيه من تمدد في عضلات فخذه الأيسر. وشارك ميسي في صناعة الهدف الذي منح الفوز للنادي الكاتالوني على ملعب "كامب نو"، ليرفع رصيده الى أربع نقاط في المركز الثاني خلف دورتموند بفارق الاهداف، فيما تجمد رصيد إنتر عند نقطة يتمية في المركز الثالث أمام سلافيا براغ. وفاجأ الضيوف أصحاب الأرض بهدف مباغت بعدما نفذوا ركلة حرة سريع ا لتصل الكرة الى التشيلي ألكسيس سانشيز، ومنه الى لاوتارو مارتينيز الذي انطلق سريع ا وسط عجز المدافع الفرنسي كليمان لانغليه عن اللحاق به، ليضعها الارجنتيني بيسراه الى يسار الحارس الالماني مارك-أندريه تير شتيغن (2). وعادل سواريز الارقام بهدف رائع بكرة على الطائر بيمناه من على حدود منطقة الجزاء إثر عرضية من الجهة اليمنى للبديل التشيلي أرتورو فيدال، أسكنها الاوروغوياني الى يسار الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (58). وسجل سواريز هدف الفوز بعدما قام ميسي بفاصل مهاري على الجهة اليسرى ومررها الى الاوروغوياني الذي أفلت من مواطنه المدافع دييغو غودين وأسكنها في الشباك (84). وأتت المباراة متقاربة بين الطرفين مع اعتماد لاعبي برشلونة على الكرات القصيرة والاستحواذ، فيما اعتمد النيراتسوري على الهجمات المرتدة. حاول برشلونة إدارك التعادل بعد هدف إنتر المبكر، إلا أن رأسية الفرنسي أنطوان غريزمان إثر عرضية من سيرجي روبرتو علت العارضة (15)، قبل أن تجد تسديدة ميسي من خارج المنطقة طريقها بين يدي هاندانوفيتش (25). ومع اعتماد انتر على المرتدات، هدد مرمى برشلونة في مناسبات عدة وسط تباطؤ دفاع أصحاب الارض. وصلت الكرة الى أنطونيو كاندريفا بعد تبادل مميز للكرة من زملائه، وكادت تجد طريقها الى المرمى لولا تدخل البرتغالي نيلسون سيميدو (33)، قبل أن يتصدى تير شتيغن ببراعة لرأسية صاروخية من مارتينيز بعد عرضية من كاندريفا (37). واصل إنتر ضغطه وكاد ستيفانو سينسي أن يضاعف النتيجة بعد تسديدة من على حدود منطقة الجزاء الا أن كرته علت العارضة (40)، قبل أن تجد كرة البرازيلي آرثر المصير نفسه من الجانب الآخر (44). وباستثناء هدفي سواريز في الشوط الثاني، لم يشكل الفريقان خطورة كبيرة على المرمى وسط تراجع في اداء مستوى الضيوف.