أجلت استئنافية فاس اليوم الثلاثاء 17 شتنبر، محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين المتابع في حالة سراح من طرف قاضي التحقيق من أجل جناية " المشاركة في القتل العمد" في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد خلال فبراير من سنة 1993 غير بعيد عن الحرم الجامعي ظهر المهراز بفاس. المحكمة التي قررت تأجيل المحاكمة لتاريخ 30 دجنبر القادم، قررت بالمقابل تأجيل البت في الدفوعات الشكلية لجلسة فاتح أكتوبر القادم. وعرفت محاكمة القيادي البيجيدي اليوم، تنظيم وقفة احتجاجية من قبل عائلة الضحية ابت الجيد، وعدد من الطلبة القاعديين، للمطالبة بمعاقبة المتورطين في قتل آيت الجيد. جدير بالإشارة إلى أن إحالة ملف القيادي حامي الدين على الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية من طرف قاضي التحقيق بعد انتهائه من التحقيق فيه يوم 19 أبريل من السنة المنصرمة كان موضوع استياء جميع مكونات حزب العدالة والتنمية الذي لم يدخر جهدا في النزول بكثافة لمساندة ودعم المتهم سواء خلال الجلسة الأولى التي مثل خلالها أمام الهيأة القضائية أوالجلسات المتوالية المنعقدة لمحاكمته .