ثورة ببنك المغرب. في سابقه هي الأولى من نوعها, دخل بنك المغرب عهد الأوراق النفدية البلاسيتيكة, حيث أصدر بنك المغرب لأول مرة , ورقة نقدية دعامة بلاستيكية من "البولمير" في صناعة ورقة بنكية مغربية. ويتعلق الأمر بورقة نقدية من فئة عشرين درهما, أصدرها البنك المركزي بمناسبة الذكرى 20 لعيد العرش. وأوضح البنك أن الورقة النقدية الجديدة من فئة 20 درهما تتميز بالتصميم العمودي لوجهها الذي يحمل صورة لجلالة الملك محمد السادس. وأما بالنسبة لظهر ظهر الورقة، فيضم رسوما منمقة لبعض المشاريع الكبرى التي تم إنجازها في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على غرار جسر "محمد السادس" ومحطة الطاقة الشمسية "نور3" و القمر الصناعي "محمد السادس" والقطار فائق السرعة "البراق"، وهي إنجازات تمثل أوجها مختلفة لمغرب معاصر وملتزم بالمضي قدما على درب التقدم. وأحدث «البوليمير» ثورة في إصدار الأوراق البنكية البلاستيكية، حيث إن هناك أزيد من 30 دولة باتت تستعمل حاليا هذه التقنية، لما توفره من امتيازات على مستوى الاستدامة والأمان والحماية من التزوير, بالمقارنة مع العملات الورقية والمعدنية المتداولة الآن. وكانت أستراليا أول دولة استعملت «البوليمير» في صناعة الأوراق البنكية، وهو الأمر الذي خلف أصداء جد إيجابية لدى العديد من الدول التي اقتفت أثر أستراليا، وتحولت إلى العملة البلاستيكية، التي ستمثل مستقبلا أساس صناعة الأوراق النقدية. وفي بلاغ له قال بنك المغرب, إنه لضمان حماية أكبر ضد التزوير، تم تزويد هذه الورقة النقدية الجديدة بمجموعة من الخاصيات التقنية، إذ تم إدراج ما لايقل عن 10 عناصر أمان متينة على الواجهتين، أبرزها النصوص المجهرية والأنماط المضادة للمسح الضوئي التي تم إدراجها في أماكن مختلفة من الورقة, مما سيمكن ضعاف البصر من التعرف على فئة هذه الورقة بسهولة عن طريق اللمس، وذلك بفضل 20 شريطا موزعا على حواف وجه الورقة باستعمال الطباعة البارزة. كما تتمتع هذه الورقة بصفتها القانونية وبقوتها الإبرائية، بعدد محدود خلال شهر شتنبر 2019، علما بأنه ستطرح للتداول مع الأوراق البنكية من فئة 20 درهم الجاري استخدامها.