خيب المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي الآمال مجددا بخسارة مفاجئة أمام نظيره الكولومبي صفر-2 في سلفادور في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم في البرازيل. وتدين كولومبيا بفوزها إلى البديلين روجيه ماتينيث (71) ودوفان ثاباتا (86) اللذين سجلا الهدفين. وهو الفوز الأول لكولومبيا على الأرجنتين في المسابقة القارية منذ 20 عاما. وتعتبر الخسارة ضربة قوية للأرجنتين التي لم يسبق لها خسارة المباراة الأولى في المسابقة منذ 40 عاما، خصوصا وأنها تسعى إلى فك النحس الذي يلازمها في البطولات الكبرى منذ 26 عاما وتحديدا منذ تتويجها بكوبا أميركا عام 1993. وخسرت الارجنتين النهائي في النسختين الأخيرتين للمسابقة القارية أمام تشيلي، إلى جانب مونديال 2014 في البرازيل بالذات أمام ألمانيا. وكان ميسي حذر قبل انطلاق المباراة بقوله "لقد واجهنا مشاكل دائما أمام كولومبيا"، وكان توقع "البرغوث" الذي قدم آداءا باهتا في المباراة، في محله كون المنتخب الكولومبي وقف ندا أمامه ونجح في كسب 3 نقاط ثمينة. وصرح نجم برشلونة الإسباني عقب المباراة "أعتقد أننا كنا متوترين قليلا في الشوط الأول لأنها المباراة الأولى في البطولة"، مضيفا "إنها خسارة مريرة ونحتاج بعض الوقت لتقبلها" وتابع المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات "لم نكن نريد أن نبدأ بهذه الطريقة، لكن الآن علينا رفع رؤوسنا والاستمرار". وأردف قائلا "كلما خسرت يكون الأمر صعبا بالنسبة لنا، عادة ما نتعامل مع ذلك بشكل سيء. الآن علينا أن نفكر في المباراة المقبلة ضد البارغواي". وقاد الثلاثي ميسي ومهاجم مانشستر سيتي الانكليزي سيرخيو اغويرو وجناح باريس سان جرمان الفرنسي أنخل دي ماريا هجوم الألبيسيليستي"، فيما اعتمدت كولومبيا على قائدها مهاجم موناكو الفرنسي راداميل فالكاو ونجمها لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني الذي انتهت إعارته من ريال مدريد الإسباني خاميس رودريغيث وجناح يوفنتوس الإيطالي خوان كوادرادو.