Ahdat.info اعتبر المحامي محمد الهيني، عضو هيأة الدفاع عن ضحايا المتهم توفيق بوعشرين، المتابع على ذمة قضية تتعلق بالإتجار في البشر والاستغلال الجنسي، أن المحامي «النويضي هو مصدر كل المغالطات القانونية التي شابت الرأي الأممي»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن أن يفتي في القانون الجنائي والمسطرة الجنائية من له تخصص علم السياسة»، فضلا عن أن «المراقب النزيه والمسؤول لا يمكن أن يكون محاميا لأحد الأطراف، ولا يمكنه أن يبدي رأيا في النازلة إلا في إطار التقرير»، المكلف بإنجازه. لكن المحامي محمد الهيني الذي حضر الندوة التي عقدتها اللجنة التي تدافع عن بوعشرين، وتضم في عضويتها عددا من أصدقائه ومرؤوسيه في العمل، والتي حضرها عدد من أعضاء هيأة الدفاع عن ضحايا المتهم بوعشرين، وتم رفض منحهم الكلمة، اعتبر (الهيني) أن «النويضي انتصب سابقا للدفاع عن بوعشرين وزاره في السجن بهذه الصفة، بل وعبر علانية عن دعم قضيته قبل أن يعلن أنه مراقب للمحاكمة عن منطمة «هيومان رايت وتش». وقد قال الهيني في تصريح لموقع «أحداث أنفو»، إن «حقوق الانسان ليست للمزايدة أو للبيع والشراء، بل هي قضية أخلاق ومبدإ». يذكر أن المحامي عبد العزيز النويضي وبعد أن تحول من مراقب للمحاكمة باسم المنظمة الحقوقية الدولية، اثر لعبه دور المساند الخفي إبان فترة المحاكمة ابتدائيا، لبس جبة المدافع العلني عن المتهم توفيق بوعشرين المتابع بجريمة الاتجار في البشر والاستغلال الجنسي خلال المرحلة الاستئنافية مِن المحاكمة، عندما اعتبر أن «التجاوب الحكومي مع الرأي الأممي في قضية بوعشرين من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على قضية الصحراء في الأممالمتحدة»..!!!