يشتكي العديد من الصائمين من معاناتهم من التخمة فور البدء في تناول وجبة الإفطار في رمضان، لذلك ينصح باتباع عدد من الإرشادات لتفادي هذا المشكل. 1- توقف عن الأكل حين الشعور بالتخمة حين الشعورك بالتلبُّك المعوي والامتلاء، فيجب التوقف عن تناول الطعام بدلاً من زيادة المشكلة سوءاً، وأخذ راحة لتُتيح للمعدة الوقت لهضم الطعام دون أي ألم أو تلبُّك معوي. ويجب أن يقسم تناول الطعام على مرحلتين: الأولى تبدأ فيها بالتمر والمياه أو الشوربة، لتمهّد لمعدتك استقبال الطعام. أما المرحلة الثانية، فتأكل الوجبة الرئيسة، مع الحرص على الأكل ببطء. 2- الإكثار من شرب الماء شرب الماء يساعد في عملية هضم الطعام؛ إذ إن الماء يسهم في تعزيز حركة الطعام بالجهاز الهضمي وتليينه. كما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، ومن ثم منع جفاف الفم، وإفراز اللعاب بكميات كافية. لكن، عادة ما يُنصح بشرب الماء بعد 20 دقيقة من موعد تناول الطعام عموماً، أو وجبة الإفطار في رمضان بهذه الحالة. إضافة إلى الحرص على تجنُّب تناول كميات كبيرة مرة واحدة من الماء، بل تناولها بالتدريج. 3- شرب عصير الحامض والنعناع الحامض والنعناع من المشروبات المفيدة وبشكل خاص في رمضان، إذ إنها تسهم في تعزيز عملية الهضم، وإراحة الجهاز الهضمي، وتهدئة المعدة، وعلاج اضطراباتها. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والعناصر التي تعزز المناعة وتحمي من الالتهابات وتكافح الميكروبات، وتسهم في طرد الغازات وعلاج النفخة. لذا، فقد يكون من المفيد تناول كوب من عصير الحامض والنعناع، أو شرب شاي النعناع مع قليل من الحامض في رمضان. 4- شرب الزنجبيل يُنصح بتناول الزنجبيل في رمضان بشكل خاص؛ إذ إنه يشتهر بكونه يعمل على تعزيز عمليات الأيض بالجسم. واستُخدم منذ القدم كوسيلة مساعِدة لعملية الهضم، لأنه يشجع على إفراز الأنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي. كما تبيَّن أن الزنجبيل يعمل على تحفيز تقلُّص عضلات الجهاز الهضمي، وهو ما يساعد على نقل المواد وهضمها أسرع. 5-ممارسة الرياضة بين الوجبات بعد الوجبة الدسمة وبما لا يقل عن ساعتين، ننصحك بالتحرك وممارسة نشاط بدني خفيف، مثل المشي أو تمارين القرفصاء التي تساعد على تعزيز حركة الدورة الدموية وعمل الجهاز الهضمي. 6- تناول باكتيريا البروبيوتيك البروبيوتيك هي البكتيريا التي تساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة بالأمعاء، وتساعد في تعزيز عملية الهضم. يمكن تناول البروبيوتك على شكل مكمل غذائي، أو حتى من خلال بعض مصادرها الغذائية مثل: اللبن المخمر أو المخللات أو الفِطر الهندي.