يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء 13 مارس 2019، على قرار لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، فيما يضغط مشرعون على الرئيس دونالد ترامب لكي يشدد سياسته تجاه المملكة. وأعلن السيناتور بيرني ساندرز عن التصويت يوم الثلاثاء، ووصف الحرب بأنها «كارثة إنسانية واستراتيجية». وساندرز، وهو مستقل يخوض السباق للترشح للرئاسة تحت مظلة الديمقراطيين، أحد رعاة القرار إلى جانب السيناتور الجمهوري مايك لي. سيكون هذا ثاني تصويت في مجلس الشيوخ على القرار الخاص بسلطات الحرب خلال 4 أشهر. وسبق أن وافق المجلس على القرار بتأييد 56 صوتاً ومعارضة 41 في ديسمبر، موجهاً اللوم لترامب في ظل الغضب من السعودية بسبب سقوط قتلى مدنيين في حرب اليمن وجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا. لكن لكي يسري القرار يتعين أن يوافق عليه مجلس الشيوخ الجديد الذي تولى مهامه في يناير وكذلك مجلس النواب. ثم يتعين أن ينال ما يكفي من الأصوات ليتجاوز نقضاً متوقعاً من ترامب، الذي يدافع عن أهمية التحالف الاستراتيجي مع السعودية. وأقر مجلس النواب نسخته من القرار في فبراير لكن مسألة إجرائية عطلت التصويت في مجلس الشيوخ.