قال مصدر طبي، في جنيف، إن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا. وأضافت مراسلة قناة "RT" الروسية، أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك، وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى. وعادت طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من جنيف أمس إلى الجزائر دون وجوده على متنها. وقال مصدر رسمي أن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.وفقاً ل"يورونيوز" وفي إشارة لإمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عاماً) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر إن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس-آذار وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية. وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً يوم الخميس الماضي أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية. وشهدت العاصمة الجزائرية، الجمعة، مسيرات سلمية غير مسبوقة من حيث حجمها للجمعة الثانية على التوالي أين خرج عشرات الآلاف وفق تقديرات لوسائل إعلام محلية احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.