تواصلت بالعديد من المؤسسات التعليمية، الاحتجاجات ضدا قرار حكومة سعد الدين العثماني تغيير التوقيت القانوني للمملكة. وردد التلاميذ مجموعة من الشعارات الرافضة للساعة الإضافية، رافضين الالتحاق بفصول الدراسة، ومطالبين بالعودة إلى التوقيت العادي. ويشار إلى أن الدعوة إلى مقاطعة الدراسة وخوض إضراب وطني، قد أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، للتعبير عن رفضهم المطلق للتوقيت المدرسي الجديد. وهي الحملة التي دعت آباء وأمهات وأولياء الأمور إلى منع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية يوم الأربعاء، وذلك لحث الحكومة على التراجع على قرار تغيير التوقيت الذي اعتبروه «جائرا»، ملوحين بالاستمرار في الإضراب إلى حين تحقيق «مطلبهم العادل والمشروع» ألا وهو الرجوع إلى التوقيت القانوني. وقاطع تلاميذ وتلميذات مجموعة من المؤسسات التعليمية الدراسة، احتجاجا على التوقيت الصيفي الذي أقرته حكومة العثماني. واعتبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في بلاغها التوضيحي أن توقف الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية، بسبب التوقيت المدرسي الجديد يتعلق فقط بحالات معزولة. وأشارت إلى أن التلاميذ والتلميذات التحقوا بأقسامهم في أغلب الحالات، بعد تدخل الفرق التربوية التابعة للمديرية الإقليمية لإعطاء التفسيرات اللازمة بخصوص هذا التوقيت. وحذرت وزارة أمزازي من الانسياق نحو الشائعات، ومغالطة الرأي العام التعليمي والوطني، ومشيدة بروح المسؤولية والالتزام التي أبانت عنها الأطر التربوية والإدارية، من خلال القيام بواجبها المهني النبيل، وكذا التعبئة الكبيرة التي قامت بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيون وكافة المتدخلين. وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت أن المؤسسات التعليمية ستواصل، يوم الأربعاء 7 نونبر 2018، العمل بالتوقيت العادي انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا، على على أن يتم اعتماد التوقيت المدرسي الجديد الذي سبق للوزارة أن أعلنت عن صيغه في بلاغ سابق، ابتداء من يوم الاثنين 12 نونبر 2018، وذلك انطلاقا من الساعة 9 صباحا.