هما حادثان مؤلمان عرفهما إقليمآسفي يوم السبت الأخير يتوزعان بين وفاة طفل في حادثة سير بثلاثاء بوكدرة ،وإنقاذ آخر غرق في مستنقع للمياه العادمة بدوار سي عباس. فصباح يوم السبت،وعندما كان طفل يدرس بالثانية إعدادي متوجها صوب الثانوية الإعدادية ابن رشد بالجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة بآسفي،وبينما كان يهم بقطع الطريق في اتجاه المدرسة،فوجئ بسيارة خفيفة وهي تسير بسرعة جنونية تصدمه وترمي به أمتار كثيرة عن موقع الحادث،ما أدى إلى إصابته بجروح جد خطيرة على مستوى رأسه كانت سببا في تلبيته لنداء ربه في مكان الحادث،بحيث نقلت جثته صوب مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي،بينما السائق فتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وبدوار سي عباس المجاور لمعامل كيماويات المغرب بآسفي،شكل مستنقع عميق للمياه العادمة مشكلا حقيقيا لساكنة الدوار نظرا لخطورته بعدما ظلت تراسل الجهات المسؤولة قصد التدخل لحل هذا المشكل ،حيث شهدت المنطقة بعد عصر يوم السبت حادثا خطيرا يتعلق بغرق طفل وسط هذا المستنقع ،إذ وبعدما بذلت مجهودات عدة من طرف الساكنة تم في آخر المطاف إنقاذ حياة الطفل الضحية الذي نقل على الفور إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.