فازت اليوم الجمعة الشابة الإيزيدية العراقية ناديا مراد التي كانت من سبايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بجائزة نوبل للسلام . وهنأ الرئيس العراقي المنتخب برهم صالح الناشطة مراد (25 سنة) على فوزها بالجائزة، معتبرا ذلك تكريما للعراق. وقال صالح في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "تحدثت هاتفيا الآن مع العزيزة ناديا مراد، وباركت لها نيلها جائزة نوبل للسلام (...) إنه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الإرهاب والتطرف". وأضاف أن "تكريم نادية يجسد إقرار العالم بمأساة الأيزيدين وكل ضحايا الإرهاب والتكفير في العراق، وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة". وفازت مراد بالجائزة، مناصفة مع دينيس موكويغي، الطبيب النسائي الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النروجية بيريت رايس اندرسن في أوسلو أن الجائزة تكافئ الفائزين على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب". وقالت رئيسة لجنة نوبل إن "دنيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصيا بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة باحقاق العدالة للضحايا". وأضافت "لا يمكن الوصول الى عالم أكثر سلمية إلا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الاساسية وأمنهن والحفاظ عليهما في أوقات الحرب".