أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم إلى انسحابه من الاستثمار الرياضي في مصر وبيع عقود لاعبي نادي بيراميدز أو تسريحهم.جاء هذا نصاً على لسان المذيع الرئيسي بقناة بيراميدز، مدحت شلبي الذي أعلن: 1- قرر معالي المستشار تركي آل شيخ الانسحاب من الدوري المصري وإيقاف الاستثمار الرياضي في نادي بيراميدز وبيع كل عقود اللاعبين المقيدين في الفريق الأول لنادي بيراميدز. 2- إيقاف قناة بيراميدز مع توفير تركي آل شيخ للعاملين بالقناة أماكن عمل مميزة ويتعهد باستمرار العاملين بقناة بيراميدز لحين توفير البديل الأفضل. 3- نادي بيراميدز سيبقي تحت تصرف حسام البدري وهادي خشبة وأحمد حسن. وكان تركي آل الشيخ، قد كتب على صفحته الرسمية على الفيسبوك بشكل مفاجئ إنه يفكر في الانسحاب من الاستثمار في الرياضة المصرية. «أفكر جدياً بالانسحاب من الاستثمار فى الرياضة فى مصر، هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية، ليه الصداع». كما أعلن المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس الشعب المصري ورئيس نادي الزمالك في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء بيراميدز» رفقة الاعلامي مدحت شلبي أن آل الشيخ يفكر جدياً في الرحيل عن مصر وبدأ بالفعل في إجراءات بيع نادي بيراميدز وبيع شقته الخاصة لمستثمرين إماراتيين. بعد ذلك، انطلق مرتضى منصور في وصلة سب وقذف لجماهير النادي الأهلي ومجلس إدارته بقيادة محمود الخطيب. ووجه مرتضى نداءاته وتوسلاته إلى تركي آل الشيخ للبقاء في مصر. وقام رئيس نادي الشباب السعودي، خالد البلطان، بمداخلة هاتفية مع مدحت شلبي يؤكد فيها أن الدولة المصرية هي الخاسر الأكبر من رحيل تركي آل الشيخ واستثماراته عن مصر. مشيراً إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج الأموال التي يضخها المستشار السعودي في الرياضة المصرية وأنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال التطاول في حقه بعد أن قدم الكثير لمصر في وقت كانت تحتاج فيه المساعدة. ويأتي هذا بعدما وجهت جماهير النادي الأهلي رسائل استهجانية إلى تركي آل الشيخ، على هامش مباراة الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا. في الدقيقة 81، وبعد ضمان النادي الأهلي للتأهل بتسجيله رباعية في مرمى الفريق الغيني، تفرغت الجماهير لمهاجمة تركي آل الشيخ، والإعلامي مدحت شلبي، ثم قامت بإرسال طلباتهم وصوتهم للمسؤولين في القلعة الحمراء. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُسب فيها مسؤول عربي في المدرجات المصرية بهذا العنف، دون أن يتدخل الأمن أو يحاول رد اعتباره بإسكات الجماهير أو ترهيبهم. الأمر الذي ربما يشير إلى أن بعض مؤسسات الدولة غير راضية عن فكرة الهجوم ومحاولة إسقاط النادي الأهلي التي يقوم بها تركي آل الشيخ في الساحة المصرية تحت غطاء «الاستثمار الرياضي».