يفتح يوم الجمعة المقبل باب تلقي الترشيحات لخلافة امحند لعنصر على جزب رأس الحركة الشعبية التي ستعقد مؤتمرها الوطني الثالث عشر أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري بقصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير عبد الله بالرباط تحت شعار " حركة من أجل الوطن". ورغم أن هناك مطالب داخل الحزب لاستمرار لعنصر على رأس الأمانه العامة وهو الذي الذي حكم السنبلة منذ 36 سنة، الا أن هناك تنافسا خفيا للتشريح والظفر بالأمانة العامة، بعد أن دخل على الخط وزراء سابقون وقياديون بارزون في هذا السباق من أبرزهم محمد أوزين ومحمد مبديع ومحمد الفاضلي ومحمد حصاد. يأتي ذلك بعد عبد القانون الأساسي الطريق لكل الراغبين في التشريح دون قيود, بعدما سمح تعديل القانون الأساسي خاصة المادة ال50 منه لمجموعة من الوزراء السابقين والحاليين إلى جانب قياديين آخرين بالترشح لهذا المنصب وقيادة الحزب. كما فتح الباب أمام محمد حصاد وزير الداخلية السابق وزير التربية الوطنية السابق المقال عقب تقرير الحسيمة بعد استبعاد المادة 50 من القانون الداخلي شرط الولاية الكاملة في المكتب السياسي للترشح لقيادة الحركة. وتعد الحركة الشعبية لمؤتمرها الذي يتزامن مع الاستعدادات لتخليد الذكرى الستين لتأسيس الحركة الشعبية ، حسب بلاغ لحزب الحركة الشعبية، الاستعدادات للمؤتمر كانت قد انطلقت يوم سابع أبريل الماضي . وتعكف اللجنة التحضيرية برئاسة سعيد أمسكان، على وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات والتدابير الكفيلة بضمان نجاح المؤتمر على كل المستويات ،وذلك بعد أن أنهت لجان العمل المتفرعة عنها أشغالها. و يشارك في المؤتمر 2500 مؤتمر ومؤتمرة وفق معايير تضمن تمثيلية كل الأقاليم .