دخلت عناصر الدرك الملكي لدى سرية الدرك بتارودانت، في حالة استنفار قصوى، وذلك على اثر حاثة سير وصفت بالمروعة وقعت بالطريق الإقليمي الرابطة بين أولوزوتارودانت. الحادثة التي وقعت وبالضبط على مشارف المدخل الرئيسي لدوار أولاد بوريوس بالجماعة القروية أفريجة ضواحي مدينة تارودانت، جاءت نتيجة اصطدام سيارة خفيفة مرقم بالخارج بسيارة أجرة من الصنف الأول، الأمر الذي خلف وفاة سائق سيارة الأجرة وراكب كان بالمقعد الأمامي للسيارة، فيما حالة الراكب الثاني جد حرجة. أما فيما يخص سائق السيارة الخصوصية فقد أصيب سائقها بدوره إصابات بليغة، مع تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في حق باقي الركاب الآخرين والذي يفترض أن يكونوا جميعهم من عائلة واحدة. الحادث المروع وحسب مصادرة مقربة، ناجم عن السرعة وعدم الانتباه، الأمر الذي نتج عنه اصطدام السيارتين إحداهما قادمة من الجماعة الحضرية أولوز فيما الثانية كانت قادمة من مدينة تارودانت. وعلى اثر الحادث المأساوي، هرعت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم تقل المصابين نحو المستشفى الإقليمي المختار السوسي، حيث تلقي الإسعافات الأولية قبل إحالتهم على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث الاختصاص. أما الضحيتين فقد تم نقلها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي، وعليه ومن اجل الوقوف على ملابسات الحادث، فتحت المصالح الأمنية لدى الدرك بسرية تارودانت، تحقيقا في الموضوع.