أعلن مسؤولون أميركيون، الخميس الماضي، إعادة داعشي أميركي من سوريا ليقدم إلى محكمة، وأيضاً، أرملة داعشي أميركي - مغربي. وقال المسؤولون، إن تحقيقات البنتاغون والاستخبارات الأميركية معهما أسفرت عن أدلة عن تورطهما في الإرهاب. وبناءً على ذلك، أجازت محكمة فيدرالية في نيويورك الاتهامات ضدهما. ويتوقع مثولهما أمامها بعد إعادتهما بطائرة عسكرية أميركية، كما قال المسؤولون. وستنقل الطائرة العسكرية الأميركية، أيضا، سمانثا الحسني، أرملة موسى الحسني، أميركي من أصل مغربي، انضم إلى «داعش»، وقتل في إحدى الغارات الأميركية. وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، قال تلفزيون «سي إن إن»، إن الزوجين نقلا معهما من الولاياتالمتحدة عشرات الآلاف من الدولارات، واشتريا بآلاف عدة سبايا من سوق السبايا في الرقة. ومارس زوجها الجنس مع اثنتين منهما. وقالت الزوجة للقناة التلفزيونية، إنها عندما اختلفت مع زوجها وحاولت الهرب من الرقة، اعتقلت، وسجنت شهوراً، واغتصبها داعشيون. وإنها تحملت من زوجها أشياء كثيرة بهدف حماية أطفالهما الأربعة. وفي الشهر الماضي، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن البنتاغون يصرف يومياً مليون دولار تقريباً لمساعدة القوات الكردية الديمقراطية الحليفة لحجز مئات من الداعشيين وأرامل وزوجات داعشيين. وأضافت الصحيفة «يوضح هذا أن البنتاغون يتورط أكثر وأكثر في اعتقال سجناء حرب، وكان يريد تحاشي ذلك». وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، ويعتقد أن عددها ألفا جندي تقريباً، وأعلن، أيضاً، وقف مساعدات إنسانية كانت تقدمها وزارة الخارجية الأميركية لضحايا الحرب ضد «داعش». أكدت إذاعة «إن بي آر» أن الأرملة الأميركية، سمانثا الحسني، ذات الأطفال الأربعة، تواجه تهماً بدعم الإرهاب، وستنقل إلى الولاياتالمتحدة في طائرة عسكرية تابعة للبنتاغون. وكانت الحسني، في مقابلة في أبريل قالت إن زوجها، الذي يعتقد أنه قتل في غارة أميركية في الحرب ضد «داعش» في سوريا، هو الذي أجبرها على السفر إلى سوريا. لكن، حسب إذاعة «إن بي آر»، أمس، تؤكد الوثائق الأميركية أنها تورطت في العمل الإرهابي، من دون أن تقدم الإذاعة تفاصيل ذلك.