من المنتظر أن تصدر غرفة الجنايات الابتدائية أحكامها في ملف ناصر الزفزافي ومن معه من المتهمين في ملف الأحداث التي عرفتها منطقة الريف اليوم الثلاثاء. وكانت هيأة المحكمة قد خصصت جلسة أمس الاثنين للإستماع إلى مرافعات دفاع الصحافي حميد المهداوي، في غياب باقي المتهمين المتابعين في حالة اعتقال على ذمة الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة وبعض ضواحيها، حيث مازال المتهمون يصرون على مقاطعة الحضور إلى الجلسة، مفضلين الهروب انطلاقا من مرحلة الإستماع إلى الشهود والمرافعات، مطالبين دفاعهم بالتزام الصمت، بعد أن سحبوا منه النيابة عنهم. ومن المنتظر أن تمنح المحكمة، اليوم الثلاثاء، الكلمة الأخيرة للمتهمين إذا ما استجابوا لقرار الحضور إلى الجلسة، بعد أن ظلوا خلال الجلسات السابقة يصرون على عدم الصعود إلى القاعة، مفضلين المكوث في قبو المحكمة، وترديد الشعارات. وفِي حال استمرار رفض المتهمين ولوج قاعة المحكمة، فإن الهيأة ستعمل على تطبيق القانون، كما تم خلال الجلسات السابقة، بعد أن كانت عملية إحضارهم تتم بالقوة للمحكمة وفقا للقانون، ويصرون على الامتناع عن حضور الجلسة، فيتم انذارهم. وبالنسبة لجلسة اليوم الثلاثاء، وفي حالة رفضهم الحضور مجددا، فإن المحكمة ستعمد إلى مواصلة عقد الجلسة، مع حجز الملف للمداولة والنطق بالحكم، مع اشعار المتهمين من طرف كاتب الضبط بالسجن بما راج بالجلسة، في غيابهم.