عبرت فئات عريضة من ساكنة وأصحاب المحلات التجارية، عن سخطهم بعد خروجهم من مسجد بدر بحي السلام، بعد تأدية فريضة صلاة العشاء وصلاة التراويح، جراء لامبالاة القائمين على التسيير بالجماعة الحضرية بأكادير، مع أحدى الحفر التي تشكل خطرا على المارة بشارع عبد الرحمان بن زيدان. وأبدى السكان تخوفها على أبنائهم لما تشكله الحفرة من خطر، رغم محاولة التنبيه لوجودها، إلى جانب الخطر المحدق بمستعملي الطريق التي تعرف ازدحاما خاصة أوقات الذروة ومع اقتراب آذان المغرب، على اعتبار أن هذا الممر يربط بين عدد من الطرق الرئيسية وحي السلام ثم حي الهدى. ولتحذير المارة بالخطر، قام أحد التجار بوضع أحجار وعلب كارطونية بالحفرة، بانتظار تجاوب السلطات قبل أن يكون أحد المواطنين ضحية الصمت والاستهتار بأرواح المارة.