بعد هروب اللاعب سليمان ديارا منذ ثلاثة سنوات، منددا بتزوير توقيعه على وصولات يشهد من خلالها بتوصله بمستحقاته، القضية التي لم تتضح معالمها الى اليوم، هاهو ملف اللاعب الودادي سيسيكو مرشح بنسبة كبيرة ليعرض على أنظار المحكمة الدولية بنفس التهمة. وفي سياق هذه القضية المعروضة منذ شهرين على الجامعة، ذكر مصدر مطلع أن الخبرة على توقيعات وبصمة سيسيكو المنجزة في ملف نزاعه مع الوداد قد حسمت لصالح النادي. وكشف ذات المصادر، أن تقرير الخبير، قام بالتأكيد على أن التوقيعات صادرة عن اللاعب سيسيكو، لكنه لم يتطرق لتوضيح هل وثائق الابراء المقدمة من طرف النادي هي أصول أو نسخ بالماسح الضوئي اي scannées، وهو ماعقب عليه مصدر مقرب من اللاعب المذكور، بكون خلاصات الخبير بأن التوقيعات المنسوبة له، تفتقد للجدية والمصداقية . وفي ذات التقرير، يؤكد المصدر، أن الخبير أقر بشكل واضح عدم قدرته في الحسم في البصمة هل هي صحيحة أو مزورة، موضحا أن اللاعب سيسيكو ينتظر توصله بقرار الغرفة للتوجه إلى المحكمة الرياضية الدولية، أوالمحكمة الزجرية للمطالبة بإجراء خبرة مضادة من طرف مختبر دولي قادر على البت في مدى اصولية الوثائق والجزم في صحة التوقيعات ومطابقة البصمات . حسب احد العارفين بقانون الرياضة فان العقوبة في حال اقرت المحكمة بزور التوقيع هي التشطيب على رئيس النادي مدى الحياة.