شرعت هيأة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية، التي يرأسها المستشار بوشعيب فارح، عصر اليوم الأربعاء، في استنطاق ناشر يومية «أخبار اليوم» المتابع بجناية الإتجار في البشر. وفِي الوقت الذي يترقب فيه ممثلو وسائل الإعلام التوصل ببعض المعطيات حول ما يدور في الجلسة، اختار دفاع المتهم والطرف المدني "الصوم" عن الكلام، وعدم الإدلاء بأية تصريحات على عكس الجلسة السابقة التي انعقدت بتاريخ السابع من شهر ماي الجاري، والتي شهدت انطلاق تطبيق قرار السرية في محاكمة توفيق بوعشرين الذي اتخذته المحكمة بطلب من الدفاع. وحسب ما رشح من معطيات عن جلسة المحاكمة فإن المتهم توفيق بوعشرين مازال متمسكا بنفي التهم المنسوبة إليه، محاولا الزعم بأن هناك "أيادي" تحاول الزج به في هذه المحاكمة، ولعل هذا ما جعل البعض يتساءل ساخرا "هل كانت الأيادي الخفية وراء تعرية الضحايا وممارسة المنسوب إلى المتهم عليهن بدله"...؟؟!!