اختتم ملتقى اكادير الخامس للرواية فعالياته أمس السبت والتي استمرت لثلاثة أيام من 3 الى 5 ماي وتوزعت بين الافتتاح بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية اكادير وباقي الجلسات برحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية التي توزعت بين ندوات علمية ولقاءات حول تجارب روائية ، وتقديم شهادات حول تجربة في الكتابة الروائية. الملتقى المنظم من رابطة أدباء الجنوب بدعم من وزارة الثقافة و المجلس الجماعي وجامعة ابن زهر اكادير، تدارس هذه السنة بحضور عدة روائين وازنين من كل الجزائر وسلطنة عمان والعراق ولبنان عبر جلسات علمية متنوعة تيمة تمازج الفنون في الرواية حيث قدمت مداخلات لامست الموضوع من زوايا مختلفة كالرواية والفنون التعبيرية : جماليات التداخل ، والرواية والسنيما : البناء والوظيفة ، والرواية والموسيقى : إيقاع الرواية ومتخيل النغم، وتاريخ الرواية : نماذج الإدماج الفني ، والرواية اللوحة : السرد بالريشة وقد تميز الملتقى في جلسته الافتتاحية بتكريم الروائي محمد الأشعري و عبد الكريم جويطي،وفاتحة مرشيد، والاديبة فاتحة مرشيد والروائية العراقية عالية ممدوح . وقد صرح الاستاذ عبد العزيز الراشدي مدير الملتقى لبوابة الصحراء أن هذه الدورة كانت متيزا كما وكيفا وهي استمرار للعرف الثقافي الذي دأبت رابطة أدباء الجنوب على تكريس لسنوات مضت بمدينة اكادير