أسدل الستار عشية الاربعاء 18 ابريل الجاري بالصخيرات الاجتماع ال29 لمكتب مؤتمر وزراء البيئة الافارقة ، الذي بدات اشغاله في ال17 من ذات الشهر تحت اشراف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ، وانعقد هذا الاجتماع لاول بالمغرب ، حسب القائمين عليه ، بصفته بلدا يترجم التزاماته في مجال البئة والتنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي على المستوى الافريقي . ويهدف الاجتماع ، حسب ذات المنظمين ، لتدارس مدى تقدم تفعيل قرارات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وتقديم التوجيهات الضرورية لتنفيذها، ومناقشة مساهمة هذا المؤتمر في الملتقيات العالمية المقبلة فالمرتبطة بموضوع البيئة والتنمية المستدامة، من ضمنها المؤتمر 14 للأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي (COP14) والمؤتمر 24 للاتفاقية الإطار المتعلقة بتغير المناخ. وحضر الاجتماع الوزراء المسؤولون عن البيئة في البلدان الأعضاء للمكتب، وهي الغابون، والكوت ديفوار، وإثيوبيا، وإفريقيا الجنوبية، والمملكة المغربية، وكذا ممثلو الاتحاد الأفريقي والمكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة . وللاشارة فان إلى االمغرب شارك في أشغال الدورة العادية السادسة عشرة لوزراء البيئة الأفارقة، التي عقدت في ليبرفيل بالغابون في الفترة من 12 إلى 16 يونيو2017، بوفد هام انتخب خلالها المغرب نائبا لرئيس مكتب وزراء البيئة الأفارقة، ممثلا لمنطقة شمال إفريقيا لمدة سنتين (2018-2017)، وتمحورت أعمالها حول موضوع "الاستثمار في الحلول البيئية المبتكرة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال 2063 في إفريقيا".كما تجدر الاشارة أن مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة قد أنشئ في دجنبر 1985، في أعقاب مؤتمر الوزراء المسؤولين عن البيئة بإفريقيا المنعقد في القاهرة. وهو عبارة عن منتدى سياسي لوزراء البيئة الأفارقة يمكنهم من تنسيق برامجهم. ويتمثل دوره الرئيسي في توفير قيادة على المستوى القاري من خلال تعزيز توافق الآراء بشأن قضايا البيئة والتنمية المستدامة العالمية والإقليمية، وتطوير مواقف مشتركة لتوجيه الممثلين الأفارقة في التفاوض بشأن الاتفاقات البيئية الدولية الملزمة قانوناً، وتشجيع المشاركة الإفريقية في الرهانات الدولية الحاسمة بالنسبة لإفريقيا. يشار إلى أن برنامج الأممالمتحدة للبيئة يشغل سكرتارية مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من خلال مكتبه الإقليمي لإفريقيا (ROA).