على إثر تعرض مسجد عثمان بن عفان بتجزئة الأمل ومسجد في طور البناء بتجزئة الوكالة بلوك "س" بالعيون للسرقة من داخلهما من طرف مجهول، قامت مختلف مصالح ولاية أمن العيون بمجموعة من الأبحاث والتحريات حيث تمكنت الدائرة الخامسة للشرطة من الحصول على مقطع فيديو يوثق عملية السرقة. باستغلال الفيديو من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية أمكن تحديد هوية القاصر مقترف الفعل وبالتالي إيقافه، حيث تبين أنه مبحوث عنه من أجل قضية أخرى تتعلق بالسرقة الموصوفة بجناية. تم الاحتفاظ بالقاصر بالجناح المخصص للأحداث لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف. وعلى صعيد آخر واستمرارا في عملياتها الأمنية التي تقوم بها فرقة الأبحاث الميدانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون من أجل مكافحة الجريمة من ضمنها تلك المتعلقة بترويج الخمور، تمكنت الفرقة على مستوى تجزئة الوفاق من إيقاف مروج لمسكر ماء الحياة في حالة تلبس وبحوزته ثلاث لترات من نفس المسكر موجهة للترويج. عملا بالمقتضيات القانونية لحالة التلبس تم إجراء تفتيش دقيق بداخل مسكنه الكائن بنفس الحي أسفر عن إتلاف ما يناهز 380 لتر من المواد المخمرة التي كانت بداخل براميل مختلفة الأحجام، كما أمكن تفكيك وحجز معملين تقليديين في حالة اشتغال بصدد تقطير المسكر، بالإضافة إلى كمية من مخدر الشيرا وهاتف نقال يستعمله في الاتصال بزبائنه. تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة. وبناء على معلومات متوفرة لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون المتعلقة بشخص يتحوز بالمخدرات متن سيارة على مستوى حي "كاطالونيا"، انتقلت على الفور عناصر المصلحة إلى الحي المذكور لتقوم بعدة جولات تمشيطية أسفرت عن تحديد مكان تواجد السيارة وبالتالي إيقاف المشتبه فيه وبرفقته شخص آخر. التفتيش الذي أجري على المعني أسفر عن حجز كمية من المخدر الصلب "الكوكايين"، بالإضافة إلى مجموعة من أقراص الهلوسة وكمية من مخدر الشيرا، كما تم حجز مبلغ مالي. تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة.