أسفر مجلس المراقبة للشركة العامة، الذي انعقد يوم 16 من شهر مارس الجاري، عن عدة تغييرات في مناصب المسؤولية. أولى التعيينات همت رئاسة مجلس المراقبة ذاته، حيث تم اقتراح اسم خالد الشامي، الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، لتقلد مسؤلية رئيس مجلس المراقبة. وسيخلف الشامي في هذا المنصب، جون- لوك بارير الذي سيحافظ على منصبه كمتصرف بالبنك. وبتعيينه في هذا المنصب، سيعمل الشامي بتنسيق مع مجلس الإدارة على تحديد الاتجاهات الرئيسية للبنك وتنسيق أنشطته مع الفروع. كما سيمثل البنك لدى الإدارات والسلطات الإشرافية والمنظمات المهنية، مع العمل في الوقت ذاته على مواكبة البنك لدى أهم الزبناء ورجال الأعمال المغاربة والإشراف كذلك على مؤسسة الشركة العامة. ومن التعيينات الأخرى التي قررها مجلس مراقبة الشركة العام، تسمية أحمد اليعقوبي،رئيسا للمجلس الإداري، حيث سيباشر مهام ابتداء من فاتح شهر أبريل المقبل. للإشارة، فإن الشامي، وبعد مسار دراسي ناجح بالمدرسة العليا للتجارة بباريس، بدأ مشواره بالشركة العامة، حيث استهل مشواره العملي ب«corporate and investment»، قبل أن يصبح مديرا للمبيعات والتسويق لفرنسا ودول البنلوكس، ثم منسقا عالميا للمبيعات والتسويق سنة 1999. وبعد عودته للمغرب، شغل عدة مناصب بالشركة العامة، قبل أن يتوج ذلك بتقلدي منصب رئيس المجلس الإداري في سنة 2012. الشئ ذاته، ينسحب على اليعقوبي الرئيس الجديد للمجلس الإداري. فهذا المهندس خريج المدرسة العليا للمهندسين في آنسي، استهل مساره المهني كذلك بالشركة العامة، لكن بالمغرب، وذلك في إدارة الأنظمة المعلوماتية وذلك قبل أن يتدرج في مناصب مختلفة. وفي سنة 2014، سيلتحق بالمقر الرئيسي للمجموع بباريس كمدير جهوي لإفريقيا الغربية، مساهما في وضع الاستراتيجي الإفريقية للبنك، وذلك قبل أن تتم تسميته مديرا عامل وعضوا بالمجلس التتنفيذي ابتداء من فاتح فبراير الماضي.