اختارت الصحافية "حنان بكور" الخروج عن صمتها، ردا على ما أشارت له جريدة وطنية من وجود علاقة جنسية بينها وبين بوعشرين، مع الإشارة أنها لم تكن على علم بتوثيق هذه العلاقة الحميمية ضمن خمسة أشرطة وفق ما جاء ضمن الجريدة. رئيسة تحرير موقع "اليوم 24"، كتبت على صفحتها بالفيسبوك، أنها لم تكن ترغب في الحديث عن تفاصيل استدعائها بعد اعتقال بوعشرين، الذي وصفته بالزميل والصديق، موضحة "بعد استدعائي، قدمت إفادتي، والتي دونتها محاضر الشرطة بأمانة (أتحمل مسؤولية تصريحاتي فقط)، كما اطلعت عليها يوم أمس الثلاثاء مساء، حتى أن الوكيل العام، لحظة مثول توفيق أمامه، يوم الاثنين الماضي، قال له بالحرف "السي توفيق تشكك في المحاضر، ها هو تصريح حنان مأخوذ بأمانة ومتطابق مع ما قلته أنت الآن". وأضافت بكور ردا على بعض ما راج حول علاقتها ببوعشرين " لا ولن أطلب شهادة حسن سلوك من أي كان..ولن أبرر لأي كان، وأشدد على أي كان، مقابل شهادة "حسن سلوك".. أنا ملك لنفسي ولأمي ولكل من عرفني وعاشرني وآمن بي حد السخرية من الهرطقات والتفاهات.. سأقولها بصوت عال: لم تكن لي أي علاقة جنسية ولا غرامية مع صديق المهنة والعمر توفيق..كانت علاقتي به إنسانية حميمية والكل يعرف ذلك، ولم أكن بالنسبة لتوفيق أي أحد، ولا كان هو كذلك." وختمت تدوينتها بالقول "لم تتضمن محاضر الشرطة أي اعترافات بوجود علاقة جنسية نهائيا، وتصريحي أمام الفرقة تم تدوينه بأمانة، تماما كما اطلعت عليه بعد خروج المحاضر، وكل من كتب غير هذا سيتحمل عواقب مواجهة معي أمام القضاء. وأقول لبعض المتنطعين من دعاة الطهرانية "حشمو شوية"...شحال صدينا قرفكم بالحكمة والعقل وإلا الحباسات غادي تعمر غير بيكم يا كبار المتحرشين!!..وأعي جيدا ما أقول..