رفع الادعاء في ولاية نيويورك دعوى قضائية ضد شركة واينستين، اتهم فيها المديرين التنفيذيين بالشركة ومجلس الإدارة بالتقاعس عن حماية الموظفات من منتج الأفلام والرئيس التنفيذي السابق هارفي واينستين. وكان واينستين، الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس، واحداً من أكثر رجال هوليوود نفوذاً، واتهمته أكثر من 70 امرأة بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، لكنه ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه. وتأتي الدعوى القضائية بعد تحقيق دام أربعة شهور، أجراه مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وتثير الدعوى الشكوك حول إمكانية إتمام خطة لبيع الشركة لمجموعة من المستثمرين. وقال المدعي العام في نيويورك، إريك شنايدرمان في بيان، إن أي بيع لشركة واينستين يجب أن يضمن تعويض الضحايا. ودخلت الشركة في محادثات لبيعها لمجموعة من المستثمرين بقيادة ماريا كونتريراس سويت، المسؤولة السابقة في إدارة باراك أوباما مقابل 500 مليون دولار، لكن قضية شنايدرمان علقت المفاوضات وفقاً لما قاله أشخاص على دراية بالأمر. وأضاف البيان "من حق الجميع في نيويورك العمل في بيئة خالية من التحرش الجنسي والخوف".