نفى مرشح جمهوري لمجلس الشيوخ الاميركي متهم بالتحرش الجنسي بقاصر عمرها 14 عاما، صحة هذه الاتهامات وقال انها "كذبة خطيرة" يمكن ان تؤذي الضحايا الحقيقيين للتحرش الجنسي. روي مور، وهو قاضي سابق له شعبية كبيرة بين صفوف المسيحيين الإنجيليين، بسبب رفضه إزالة منحوتة الوصايا العشر من محكمته، وكذلك معارضته لزواج المثليين التي أوقف بسببها عن ممارسة مهامه في المحكمة العليا، بالإضافة إلى معارضته لدخول المسلمين الكونغرس. وشكل الاتهام احراجا كبيرا للحزب الجمهوري قبيل انتخابات مجلس الشيوخ، بعد أن تقدمت أربع نساء بشكايات التحرش التي تعود لسنوات، حيث كان المتهم في الثلاثينات من عمره، بينما تراوحت أعمار المشتكيات ما بين 14 و 18 سنة. وقالت "ليه كورفمان" البالغة حاليا 53 عاما انها عندما كانت في ال14 من العمر، اصطحبها مور الى منزله ونزع عنها قميصها وسروالها، ولامسها فوق ثيابها الداخلية، ثم حاول إجبارها على وضع يده على عضوه الذكري. وقالت امرأة تدعى وندي ميلر أنه دعاها إلى لقاء معه عندما كانت في ال16 من العمر. ورفضت والدتها وقالت ميلر انها ادركت بعد سنوات ان فكرة أن يرغب رجل بالغ في مواعدة مراهقة "مقرفة".